صورة مختلطة من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة
تراجع في مطالبات البطالة ولكن تكاليف التوظيف ترتفع
بلغت طلبات إعانة البطالة الأمريكية 207 ألفًا، أي أقل بقليل من التوقعات عند 211 ألفًا
الذهب ينزلق إلى ما دون 2290 دولارًا مع انتعاش عوائد سندات الخزانة
حاول خام غرب تكساس الوسيط التعافي نحو مستوى 80 دولارًا للبرميل
سوق الاسهم
بعد الانخفاض الأخير، تمكنت المؤشرات الأمريكية من استعادة بعض قوتها بعد أن اختار بنك الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على أسعار الفائدة كما كان متوقعًا على نطاق واسع. ومع ذلك، ألمح بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى استمرار الموقف المتشدد بشأن أسعار الفائدة على الرغم من عدم إحراز تقدم كبير في مقاييس التضخم الأخيرة. وقد ترك هذا المستثمرين يتصارعون مع احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة طويلة، مما أدى إلى إضعاف الرغبة في المخاطرة وتقليص مكاسب السوق خلال اليوم.
في مجال المؤشرات الاقتصادية، وصلت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى 207 ألف، أي أقل بقليل من 211 ألف المتوقعة، مع إظهار المطالبات المستمرة أيضًا انخفاضًا. وعلى العكس من ذلك، شهدت تكاليف وحدة العمل زيادة أكثر حدة من المتوقع، حيث ارتفعت بنسبة 4.7% على أساس سنوي، مما يشير إلى ضغوط تضخمية محتملة. وفي الوقت نفسه، جاءت أرقام الإنتاجية أقل من التوقعات، مسجلة زيادة متواضعة بنسبة 0.3٪ على أساس شهري.
وكانت استجابة السوق لهذه المؤشرات مختلطة. وعلى الرغم من الاتجاه الإيجابي في مطالبات البطالة، فإن الارتفاع في تكاليف وحدة العمل أثار المخاوف بشأن التضخم، في حين زادت بيانات الإنتاجية المخيبة للآمال من حالة عدم اليقين. ونتيجة لذلك، شهد الدولار الأمريكي تذبذب بعد صدور البيانات.
السلع
شهد الذهب تراجعاً متواصلاً، دون مستوى 2290 دولاراً في النصف الأخير من جلسة تداول يوم الخميس. وقد تأثر هذا المسار الهبوطي بانتعاش عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بعد صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية، مع حذر المستثمرين قبل تقرير الوظائف الأمريكي القادم.
وشهد سوق النفط اضطرابات ملحوظة، مع انخفاض حاد بنسبة 5.5% خلال ثلاثة أيام تداول فقط. تم إحباط محاولة خام غرب تكساس الوسيط للانتعاش نحو 80 دولارًا للبرميل بسبب التطورات الإيجابية الصادرة من الشرق الأوسط، مما يؤكد التقلبات الكامنة في سوق النفط وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسية.