ارتفاع أسعار النفط والذهب وسط التوترات في الشرق الأوسط
ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية وتصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول، والتي قد تؤثر على معنويات الاسواق العالمية.
الاسواق اليابانية في بعطلة
من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الأسترالي على أسعار الفائدة ثابتة
خفض بنك الشعب الصيني سعر إعادة الشراء العكسي لمدة 14 يومًا إلى 1.85٪.
في يوم الاثنين، واجهت الأسواق الأسترالية والنيوزيلندية بيانات مختلطة، مدفوعة ببيانات اقتصادية أسترالية أظهرت علامات ضعف، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 50.6، وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 46.7. وعلى الرغم من هذه التحديات، من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.35٪، على الرغم من أنه قد يحافظ على موقف متشدد بسبب التضخم المستمر وسوق العمل القوية.
وفي نيوزيلندا، كشفت بيانات ميزانه التجارة عن عجز متزايد، حيث انخفضت الصادرات إلى 4.97 مليار من 6.09 مليار في السابق، وارتفعت الواردات قليلاً إلى 7.17 مليار. وتدهور الميزان التجاري الشهري للبلاد إلى -2.2 مليار من -963 مليون.
وفي الوقت نفسه، الاسواق اليابانية في عطلة اليوم، لكن التوترات الدبلوماسية بين اليابان والصين تتصاعد. ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا بنظيرها الصيني وانغ يي في نيويورك لمعالجة الهجمات الأخيرة على الرعايا اليابانيين في الصين.
وفي الصين، انتعشت الأسواق بقرار بنك الشعب الصيني بخفض سعر إعادة الشراء العكسي لمدة 14 يومًا إلى 1.85٪.
السلع الأساسية
شهدت السلع الأساسية تحولات ملحوظة مع ارتفاع أسعار النفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 74 دولارًا للبرميل، في حين ارتفع الخام الأمريكي فوق 71.5 دولارًا. وكان الارتفاع مدعومًا بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتوقع زيادة الطلب بعد خفض أسعار الفائدة الأخير من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. بالإضافة إلى ذلك، أدت التقارير عن الاضطرابات المحتملة في الإمدادات، بما في ذلك احتمالية إغلاق شركة شل للإنتاج في منشأتين في خليج المكسيك، إلى تعزيز أسعار النفط.
بلغ الذهب مستوى قياسيًا جديدًا اليوم، حيث تجاوز تداول الذهب الفوري 2631 دولارًا للأوقية. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط في تعزيز جاذبية الملاذ الآمن للذهب. ومع ذلك، فإن قراءة مؤشر مديري المشتريات الأمريكي الأقوى من المتوقع في وقت لاحق من الأسبوع قد ترفع الدولار، مما قد يضع ضغوطًا هبوطية على سعر الذهب.
بالنظر إلى المستقبل، فإن خطابات بنك الاحتياطي الفيدرالي الرئيسية والبيانات الاقتصادية الأمريكية في الأفق. سيراقب المستثمرون عن كثب تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بالإضافة إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي القادمة، والتي قد تؤثر على معنويات السوق العالمية.