الأسبوع المقبل؛ شهادة باول وبيانات الوظائف الغير زراعية
تنتظر الأسواق إشارات من الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مهمة هذا الأسبوع
أدت بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الضعيفة إلى انخفاض الدولار إلى ما دون 104.
سجل الذهب أعلى مستوياته السنوية عند 2088 دولارا.
ارتفعت أسعار النفط (برنت 83.37 دولار ، خام غرب تكساس الوسيط 79.43 دولار) ؛ بينما تتوقع الصين تحفيز وسط التحديات الاقتصادية.
ما تترقبه الأسواق اليوم
أسبوع مهم للأسواق حيث سنحصل على مزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة من خلال شهادة باول وبيانات NFP الأساسية يوم الجمعة.
انخفض الدولار دون مستويات 104 بعد ضعف في بيانات تصنيعية مهمة صدرت يوم الجمعة حيث سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM انخفاضا عند 47.8، أقل من المتوقع 49.5 والرقم السابق عند 49.1.
وفي السلع، وصل الذهب إلى أعلى مستويات سنوية جديدة، ليحوم حول 2088 دولارا. كان الدافع وراء هذا الارتفاع هو أرقام ISM الضعيفة وبقاء PCE متماشيا مع التوقعات.
كما مددت أوبك+ تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الثاني، وتسبب التزام روسيا الغير المتوقع بخفض الإنتاج والصادرات في مفاجأة السوق. نتيجة لذلك، ارتفعت أسعار النفط، حيث يحوم خام برنت حول 83.37 دولارا وخام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 79.43 دولارا.
فينظر إلى قرار أوبك + بمواصلة الخفض الطوعي البالغ 2.2 مليون برميل يوميا على أنه إجراء لتعزيز السوق وسط عدم اليقين الاقتصادي العالمي وزيادة الإنتاج من الدول غير الأعضاء في أوبك+.
وأعلنت روسيا عن خفض إضافي قدره 471 ألف برميل يوميا.
وفي الصين، هناك توقع واسع النطاق بأن تنفذ بكين تدابير تحفيزية إضافية لتعزيز الانتعاش الاقتصادي المتباطئ، لا سيما استجابة للتحديات التي تفرضها أزمة سوق العقارات والاتجاه الانكماشي المتصاعد.