العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحت ضغط قبل بيانات التضخم
بدأت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أسبوعًا حافلًا بالبيانات متراجعًا قبل صدور تقرير رئيسي عن التضخم في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء
نما مؤشر أسعار المستهلك في الصين بسبب السنة القمرية الجديدة، على النقيض من اتجاهات مؤشر أسعار المنتجين
يمتد الين في الارتفاع بسبب التوقعات حول الخروج من أسعار الفائدة السلبية
في بداية أسبوع غني بالبيانات، اتخذت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية موقفًا حذرًا، مما يعكس توقعات السوق لبيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) القادمة. يعد تقرير يوم الثلاثاء محوريًا، ومن المحتمل أن يؤثر على اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسات أكثر تساهلاً.
ولم تؤدي التصريحات الحذرة الأخيرة من المسؤولين وبيانات الوظائف القوية إلى إضعاف توقعات السوق بخفض سعر الفائدة بحلول يونيو. ومع ذلك، فإن الارتفاع غير المتوقع في التضخم يمكن أن يشكل تحديًا للارتفاعات الأخيرة، خاصة وأن تقرير مؤشر أسعار المستهلكين هذا مهم للغاية قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 20 مارس.
تحول مؤشر أسعار المستهلك في الصين إلى الإيجابية
شهد مؤشر أسعار المستهلك في الصين أول نمو سنوي له منذ ستة أشهر في فبراير/شباط الماضي، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع الطلب في العام القمري الجديد. وتجاوز مؤشر أسعار المستهلكين التوقعات، حيث نما بنسبة 0.7% على أساس سنوي، وهو انتعاش ملحوظ من الانخفاضات السابقة.
ويعكس هذا الانتعاش الديناميكيات الموسمية التي تؤثر على اقتصاد الصين، مع الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الغذائية خلال الاحتفالات. ومع ذلك، قدم مؤشر أسعار المنتجين صورة متناقضة، حيث تعمقت في الانكماش، وكشفت عن مدى تعقيد الظروف الاقتصادية في الصين.
اليابان تبتعد عن الركود
أحدث أرقام الناتج المحلي الإجمالي في اليابان تتنفس الصعداء، وتظهر نموًا ضعيفًا وتبتعد عن ذعر الركود. وتم تعديل بيانات الربع الأخير بشكل إيجابي، مدفوعة بارتفاع ملحوظ في الاستثمار الرأسمالي، على الرغم من أن الإنفاق الاستهلاكي أظهر أرقامًا أضعف.
وسط هذه التطورات الاقتصادية، لا يزال بنك اليابان ينظر إلى امكانية رفع سعر الفائدة، وتراقب الأسواق عن كثب مفاوضات الأجور الجارية للحصول على مزيد من الإشارات الاقتصادية.