زوج الدولار الين يرتفع، والأنظار تتجه نحو رد بنك اليابان
يتضمن تقويم اليوم تقرير مخزون النفط الخام الأمريكي، وخطابات البنك المركزي الأوروبي، وأرباح وول ستريت
أسعار الذهب تستعيد زخمها الصعودي
ارتفع زوج الدولار الأمريكي/ الين الياباني فوق مستوى 150
يظل خام غرب تكساس الوسيط قريبًا من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع
العملات
ارتفع زوج الدولار الأمريكي/ الين الياباني يوم الاثنين، متجاوزًا عتبة 150.00 الرئيسية ليصل إلى مستويات مرتفعة جديدة، مما أثار تكهنات حول التدخل المحتمل من اليابان. كسر الزوج مستوى المقاومة 150، مسجلاً ارتفاعًا بأكثر من 150 نقطة من أدنى مستوياته في الجلسة الآسيوية، مدفوعًا بمجموعة من العوامل التي ضغطت على الين مقابل الدولار.
تأتي هذه الحركة الحادة على خلفية من عدم اليقين السياسي المتزايد في اليابان، حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية أقلية بعد الانتخابات القادمة في 27 أكتوبر. وتضيف حالة عدم الاستقرار السياسي المزيد من الضغوط على الين، حيث يقيّم السوق العواقب المحتملة على السياسة النقدية المستقبلية لبنك اليابان.
السلع الأساسية
يستعيد الذهب زخمه الإيجابي يوم الثلاثاء، ويقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق مع اقترابه من الجلسة الأوروبية. ويستمر عدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، إلى جانب المخاوف بشأن صراع أوسع في الشرق الأوسط وخفض أسعار الفائدة المتوقع من قبل البنوك المركزية الكبرى، في تقديم الدعم للأصل الآمن.
تكافح أسعار النفط الخام غرب تكساس الوسيط للحفاظ على المكاسب المتواضعة من اليوم السابق، حيث تتقلب ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 69.70 دولارًا و69.75 دولارًا خلال جلسة الثلاثاء الآسيوية. تظل السلعة قريبة من أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريبًا، والذي شوهد يوم الجمعة الماضي، ويبدو أنها عرضة لتمديد اتجاهها الهبوطي الأخير، والذي استمر على مدى الأسبوعين الماضيين.
التقويم الاقتصادي
تشمل أبرز الأحداث الاقتصادية اليوم تقرير مخزون النفط الخام الأمريكي، وخطابات العديد من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، وإعلانات أرباح الشركات الرئيسية. وسوف تكون قمة البريكس، إلى جانب اتصالات البنوك المركزية والنتائج الفصلية لشركات أمريكية كبرى مثل جنرال موتورز وفيريزون، تحت المراقبة الدقيقة.
ومن المتوقع أيضًا صدور بيانات مخزون النفط في وقت لاحق من اليوم. ويظل الاهتمام منصبًا على السباق الرئاسي الأمريكي، الذي أصبح على بعد أسبوعين الآن، حيث تظهر استطلاعات الرأي منافسة متقاربة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، مما يؤدي إلى تقلبات متوقعة في السوق مع اقتراب موعد الانتخابات.