خام برنت عند أعلى مستوياته في أكثر من 5 أشهر
الاضطرابات الجيوسياسية والمخاوف بشأن العرض تدفع أسعار النفط
خام برنت > 88 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر.
تقوم شركة بيميكس بتخفيض الصادرات وتقليص العرض.
تشير مؤشرات مديري المشتريات في الولايات المتحدة والصين إلى انتعاش الطلب.
احتمال التدخل على الين عند مستوى 153.
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وقيود العرض، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، حيث وصلت إلى مستويات فوق 88 دولارًا للبرميل يوم الثلاثاء، وهو ارتفاع لم يسبق له مثيل منذ أكتوبر الماضي. ويأتي الارتفاع في أسعار النفط على خلفية غارة جوية استهدفت سفارة إيران في سوريا، مما أدى إلى خسارة القائد الأعلى الإيراني وآخرين، مما زاد من توتر العلاقات في الشرق الأوسط.
علاوة على ذلك، كان القرار الذي اتخذته شركة النفط المكسيكية العملاقة التي تسيطر عليها الدولة بيميكس، بخفض صادرات النفط الخام في الأشهر المقبلة، سبباً في تفاقم المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية المحدودة بالفعل. وتترقب السوق بفارغ الصبر نتائج الاجتماع الوزاري المشترك لمنظمة أوبك المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث سيقوم الأعضاء بتقييم متطلبات السوق والامتثال لحصص الإنتاج. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ الكارتل على موقفه الإنتاجي الحالي.
آفاق الطلب جيدة
يشير تعزيز نشاط التصنيع في الولايات المتحدة والصين إلى انتعاش محتمل في الطلب على النفط، مدعومًا ببيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الأقوى من المتوقع من كلا القوتين الاقتصاديتين.
التدخل في الين يلوح في الأفق
وتظل سلطات العملة في اليابان في حالة تأهب، وعلى أهبة الاستعداد للتدخل في سوق الصرف الأجنبي لتحقيق استقرار الين، في حالة تعرضه لمزيد من الضعف. وتشير تكهنات السوق إلى إمكانية التدخل إذا انخفضت قيمة الين إلى 153 يناً مقابل الدولار، بهدف حدوث تصحيح كبير.
المؤشرات الاقتصادية الأمريكية
التقارير الاقتصادية القادمة، بما في ذلك فرص العمل JOLTS لشهر فبراير وطلبات المصانع، تستعد لتسليط الضوء على صحة الاقتصاد الأمريكي. تشير التوقعات المبكرة إلى انخفاض في فرص العمل وارتفاع محتمل بنسبة 1٪ في طلبيات المصانع، بعد الانخفاض السابق. تشير هذه المؤشرات، إلى جانب الأداء القوي للتصنيع، إلى أن منحنى العائد المقلوب المستمر في سوق السندات قد يصحح قريبًا، مما يشير إلى مرونة الاقتصاد الأمريكي.