ختام أسبوع مربح للسلع مع ارتفاعات في اسعار الذهب والنفط
تحافظ الأسهم الأوروبية على مسارها، مع استمرار زخم فبراير الصاعد
ارتفاع أسعار النفط بقرب 79 دولارًا
الدولار مستقرًا نسبيًا، في حين تشهد أسعار الذهب ارتفاعات ملحوظة
استمرت الأسهم الأوروبية في مسارها الصاعد، مستفيدة من الزخم الذي بدأ في فبراير. أظهرت بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر فبراير أن تضخم الأسعار الأساسية تتراوح قرابة 3%، متراجعة قليلاً عن يناير لكنها مازالت تشير إلى قوة الاقتصاد، بتباطؤ أقل من المتوقع:
تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر فبراير:
الرئيسي: 2.6% على أساس سنوي (متوقع: 2.5% على أساس سنوي، سابقًا: 2.8% على أساس سنوي)
الأساسي: 3.1% على أساس سنوي (متوقع: 2.9% على أساس سنوي، سابقًا: 3.3% على أساس سنوي)
الدولار مقابل الذهب
ظل الدولار مستقرًا نسبيًا على الرغم من التقلبات في سوق السندات، مع تذبذب عوائد سندات الخزانة لمدة عشر سنوات بين 4.22% و 4.28%. في الوقت نفسه، شهد الذهب زيادة ملحوظة، حيث ارتفع من 2040 دولارًا إلى 2057 دولارًا قبل أن يستقر حول 2050 دولارًا في بداية الجلسة الأمريكية. شهدت أسعار الذهب هذا الارتفاع الكبير بفضل توقعات قوية بخفض معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، على الرغم من استمرار ضغوط التضخم . حيث علق باركين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي على البيانات التضخمية التي صدرت أمس، ووصفها بأنها تشير إلى مستويات تضخم عالية. وأكد على أن الاقتصاد لا يزال يشهد ارتفاعًا في الأسعار عبر مختلف القطاعات. وعلى الرغم من أن التضخم يبدو أنه يتراجع، أكد باركين على أهمية مراقبة المزيد من التطورات لتحديد مدى التكيف اللازم للوصول إلى المستهدف عند 2%. وشدد على أنه لا يريد التسرع في تنفيذ خفض أسعار الفائدة.
النفط
ارتفعت أسعار النفط بالقرب من 79 دولارًا قبل الجلسة الأمريكية، لتختتم أسبوعًا مربحًا للسلع. ينتظر المستثمرون اجتماع أوبك وما إذا كان سيتم تمديد الخفض الحالي للإنتاج إلى الربع الثاني من العام.
مع نهاية موسم الأرباح، تستعد الأسواق للأحداث القادمة؛ بما في ذلك شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس وبيانات سوق العمل لشهر فبراير القادمة، سيتحول تركيز المستثمرين إلى آفاق أسعار الفائدة وتأثيرها على فئات الأصول المختلفة.