تترقب الأسواق اليوم صدور قرار الفائدة الفيدرالية
ارتداد الجنيه استرليني من مستويات الدعم 1.2800.
سلسلة من التراجعات الحادة على الجنيه استرليني خلال الأسبوع الماضي
بيانات التضخم في المملكة المتحدة تؤثراً سلباً على الاسترليني
توقعات الأسواق برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الدولار الأمريكي
الأحداث الاقتصادية المؤثرة على تحركات الاسترليني
ارتفع الجنية الاسترليني أمام سلة من العملات الرئيسية خلال تداولات أمس مسجلاً بذلك أول ارتفاع خلال ثماني جلسات مقابل الدولار الأمريكي.
يأتي ذلك الارتفاع بعدما شهدت العملة البريطانية سلسلة من الخسائر الحادة، خاصة بعد صدور بيانات التضخم الأخيرة فى المملكة المتحدة، فضلاً عن سلبية أداء القطاعات الرئيسية والتي أظهرت مؤخراً تعمق ركود نشاط القطاع التصنيعي خلال شهر يوليو، مع تسجيل قطاع الخدمات أقل وتيرة نمو خلال الستة أشهر الأخيرة، الأمر الذي يزيد من مخاوف ركود اقتصاد المملكة المتحدة.
على الجانب الآخر، تترقب الأسواق قرار الفائدة الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث من المقرر صدوره اليوم. وفي ظل توقعات الأسواق بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، إلا أن التركيز الأكبر سينصب على الإشارات الصادرة من صانعي السياسات النقدية حول الزيادات الأخرى المحتملة أو خطط التوقف عن الرفع لفترة طويلة.
أما على صعيد التداولات، استهل الجنيه الاسترليني تداولات اليوم على ارتفاع طفيف أمام نظيره الدولار الأمريكي، حيث يتداول الزوج بالقرب من مستويات 1.2905 دولار.
المستويات المحورية والفنية التي قد تؤثر على تحركات الجنيه استرليني مقابل الدولار الأمريكي
بعدما نجح زوج الجنيه إسترليني مقابل الدولار الأمريكي بالصعود لمستوى 1.3140 ولم ينجح بتخطي هذا المستوى، واجه بعض التراجع منه لاختبار مستوى الدعم 1.2800 والذي نجح بالحفاظ عليه كمستوى دعم قوي له وأرتد منه ليتداول الآن بالقرب من مستوى 1.2900
ومن المحتمل بحفاظ الزوج على مستوى الدعم 1.28 ونجح بتخطي مستوى المقاومة 1.2950 قد يساهم هذا في مزيد من الصعود لاختبار القمة التي سجلها حولها مستوى 1.3140 والتي بتخطيها قد يمتد الصعود لمستوى 1.3300.
أما في حال تراجع الزوج وقام بكسر مستوى الدعم 1.2800 قد يساهم هذا في مزيد من الضغط والهبوط لاختبار مستوى الدعم 1.2640 وهي تمثل منطقة دعم عرضية قوية للزوج.