الأسواق الأسيوية ترتفع مع دعم الاقتصاد الصيني

تفاؤل في الأسوق بفضل دعم السياسة الصينية في حين تواجه الولايات المتحدة تحديات اقتصادية في ظل مخاوف التضخم.

بواسطة Ahmed Azzam | @3zzamous | 25 يوليو 2023

Copied
Open Ar
  • الأسواق الأسيوية تشهد ارتفاعًا بفضل دعم الاقتصاد الصيني

  • انخفاض مؤشر الدولار قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

  • بيانات مؤشر مؤشر مديري المشتريات الأمريكي تشير إلى تباطؤ النمو وضعف فرص العمل وتواصل التضخم الراسخ

  • المستثمرون ينتظرون بيانات ثقة المستهلك الأمريكية لتقييم النشاط الاقتصادي

انطلقت الأسواق الأسيوية بقوة يوم الثلاثاء بعد التزام الصين بتعزيز اقتصادها من خلال دعم السياسة، مع التركيز بشكل خاص على دعم الطلب المحلي وإحياء سوق العقارات المتعثرة. قادت هونغ كونغ والأسهم الصينية المكاسب في الأسواق، مع ارتفاع مؤشر شنغهاي 50 إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع حيث بلغ 2571 نقطة، في حين شهدت أسهم أستراليا وكوريا الجنوبية مكاسب أيضًا، لكن أسهم اليابان شهدت انخفاضًا بسبب انكماش قطاع التكنولوجيا.

انخفاض مؤشر الدولار قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي

انخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى ما يقرب من 101.2 يوم الثلاثاء، مع انقطاع مسلسل الارتفاع الذي استمر لمدة خمسة أيام نظرًا لتحفظ المتداولين قبل قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ويتوقع السوق بشكل عام رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ستكون جميع الأعين متجهة نحو تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد الاجتماع للحصول على أي تلميحات حول الخطة المستقبلية للبنك المركزي.

إشارات متضاربة في بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي تعكس تحديات اقتصادية

تشير بيانات مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة إلى إشارات متباينة تعكس التحديات الاقتصادية. ارتفع مؤشر مؤشر مديري المشتريات للتصنيع من 46.3 إلى 49.0 في يوليو، مما يشير إلى تحسن طفيف في القطاع. كما انخفض مؤشر مؤشر مديري المشتريات للخدمات من 54.4 إلى 52.4، وانخفض مؤشر مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 52.0، مسجلاً أدنى مستوى في 5 أشهر. تعكس هذه الأرقام تجمعًا مقلقًا للنمو الاقتصادي البطيء، وضعف خلق فرص العمل، وانخفاض ثقة الأعمال، وضغوط التضخم المستمرة.

يشير معدل النمو العام للإنتاج، الذي يشمل كلًا من قطاعي التصنيع والخدمات، إلى توسع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل فصلي سنوي يبلغ حوالي 1.5% في بداية الربع الثالث. هذا أقل من معدل النمو البالغ 2% الذي سجلته الاستطلاعات في الربع الثاني، مما يشير إلى تباطؤ الزخم الاقتصادي. يتواصل تحفيز النمو بشكل رئيسي من قبل قطاع الخدمات بفضل زيادة الإنفاق من العملاء الدوليين، مما يعوض تجمد قطاع التصنيع والطلب المتزايد من الأسر والشركات الأمريكية.

كما انخفض التفاؤل التجاري بشأن الآفاق المستقبلية إلى أدنى مستوى شهده حتى الآن هذا العام، مما يزيد من مخاطر الانخفاض لنمو الإنتاج في الأشهر القادمة ويثير مخاوف بأن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه مرة أخرى ركودًا قبل نهاية العام.

تستمر الضغوط الثابتة على الأسعار أيضًا كمصدر قلق كبير، حيث أن مؤشر بيع الأسعار يعمل كمؤشر رئيسي موثوق للتضخم في أسعار المستهلكين، ويشير إلى أن أسعار التضخم دون 3% قد تظل غير مستقرة في المدى القريب.

بيانات ثقة المستهلك الأمريكية

ويترقب المستثمرون إصدار بيانات ثقة المستهلك الأمريكية، حيث يمكن أن تظهر زيادة من 109.7 إلى 112.1. يعد هذا المقياس مؤشرًا رائدًا للإنفاق الاستهلاكي، الذي يلعب دورًا حيويًا في دفع النشاط الاقتصادي العام.

Copied