حالة من التفاؤل تهيمن على الأسواق في أولى جلسات الأسبوع
الأسواق تترقب بيانات اقتصادية هامة خلال الأسبوع
الأسهم الأوروبية ترتفع بعد الإجراءات التحفيزية الأخيرة التي لجأت لها الصين
الأسواق تترقب بيانات الوظائف الأمريكية نهاية الأسبوع
النفط يرتفع أعلى مستويات 80 دولار للبرميل مجددا
الأسهم الأوروبية ترتفع في أولى جلسات الأسبوع
شهدت الأسهم الأوروبية بعض الارتفاع في أولى جلسات الأسبوع، مع ترقب الأسواق لبيانات اقتصادية هامة في الولايات المتحدة الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع. وفي آخر تصريحات لمحافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في منتدى جاكسون هول ترك الباب مفتوحًأ أمام المزيد من رفع الفائدة، ولكن هذا الأمريبقى متعلقًأ بمعدل ارتفاع الأسعار.
وساهمت الإجراءات التحفيزية الأخيرة التي لجأ لها صناع القرار في الصين في دعم أسواق الأسهم على الصعيد العالمي. حيث خفضت الصين رسوم الدمغة على تداولات الأسهم للمرة الأولى منذ عام 2008 وتعهدت بإبطاء وتيرة العروض العامة الأولية.
وارتفع مؤشر Stoxx600 بنسبة 0.7%، ومؤشر الداكس الألماني بنسبة 0.8%. فيما صعد مؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.9%، ومؤشر FTMIB الإيطالي بنسبة 0.7%.ومن المقرر إغلاق البنوك في المملكة المتحدة احتفالا بمناسبة عطلة البنوك الصيفية.
وأعلن بنك Credit Suisse السويسري، الذي أصبح الآن شركة تابعة لبنك UBS بعد عملية استحواذ بتيسير من الحكومة، عن خسارة قدرها 4 مليارات دولار.
النفط يرتفع مع تفاؤل الأسواق
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأثنين بعد الإجراءات التحفيزية الصينية التي لجأت لها الحكومة مؤخرًأ لدعم الاقتصاد. فقد عادت حالة التفاؤل لتسيطر على الأسواق من جديد، الأمر الذي ساهم في عودة ارتفاع أسعار النفط من جديد.
وارتفع خام برنت بنسبة 0.2% إلى مستويات 84.67 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس بنسبة 0.3% إلى مستويات 80.09 دولار للبرميل.
يأتي هذا بعد الخسائر التي سجلتها أسعار النفط الأسبوع الماضي مع زيادة توقعات أن يلجأ الفيدرالي الأمريكي إلى اتخاذ قرار جديد لرفع الفائدة الأمريكية قبل نهاية العام الجاري.
وعلى الرغم من خفض بنك الصين الفائدة بوتيرة أقل من المتوقع، إلا أن الإعلان صباح اليوم عن خفض رسوم الدمغة على تداول الأسهم، ساعد في تهدئة مخاوف المستثمرين حيال تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد عالمي وأكبر مستورد للنفط.
ولكن يجب الوضع بعين الاعتبار، ارتباط أسعار النفط بالبيانات الاقتصادية المقرر صدورها في الصين هذا الأسبوع، حيث تترقب الأسواق بيانات مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي، وأي علامات على استمرار انكماش القطاع قد يتسبب في عودة الضغوطات على النفط من جديد.