عمليات جني الأرباح تسيطر على العملات مقابل الدولار في آخر جلسات الأسبوع
البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو تُزيد مخاطر الانزلاق إلى الركود
اليورو دولار يتراجع من مستويات 1.10 بعد البيانات المخيبة للآمال
الذهب يستقر بالقرب من مستويات 2040 دولار للأونصة في آخل جلسات الأسبوع
استمرار انكماش القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو
واصل النشاط التجاري انكماشه في منطقة اليورو في إشارة إلى استمرار الضغوطات على الاقتصاد وتصاعد مخاوف الانزلاق إلى الركود. وأظهرت البيانات الصادرة صباح اليوم، أن التراجع كان واسع النطاق مع تدهور النشاط في كل من ألمانيا وفرنسا سواء في القطاع التصنيعي أو القطاع الخدمي.
في الربع الأخير من العام، انكمش الاقتصاد في الربع الأخير من العام، فيما أشار مؤشر مديري المشتريات المركب الذي يقيس صحة الاقتصاد إلى تراجع النشاط طوال الربع الأخير. الأمر الذي يشير إلى ربعين متاليين من الانكماش الاقتصادي وهو ما يُعرف تقنيًأ بالركود.
تأتي البيانات اليوم بعدما قلص البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو لعامي 2023، و2024 في اجتماعه بالأمس مع إبقاؤه على السياسة النقدية ومعدلات الفائدة الحالية دون تغيير.
وفي ألمانيا، تفاقم الانكماش الاقتصادي، مما يشير إلى حدوث ركود في أكبر اقتصاد في أوروبا في نهاية العام. وفي الوقت نفسه انخفض النشاط بشكل أسرع من المتوقع في فرنسا مع تدهور الطلب على السلع والخدمات في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بشكل أكبر.
وبدأ زوج اليورو دولار في التراجع تدريجيًأ من مستويات 1.10، ليجرى تداوله حاليًأ بالقرب من مستويات 1.0940.
البيانات الاقتصادية تفشل في الحفاظ على ارتفاع الجنيه الاسترليني
جاءت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم في المملكة المتحدة لتعكس التباين الاقتصادي التي تمر بيه البلاد خلال الفترة الحالية. ففي الوقت الذي استمر فيه انكماش القطاع التصنيعي للشهر السابع عشر على التوالي، جاء مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي ليعود للارتفاع من جديد ويستقر بالقرب من مستويات 52.7 نقطة.
شهدت الشركات في قطاع الخدمات انتعاشًا مرة أخرى، مما يشير إلى أن الاقتصاد قد ينجح في تجنب الانزلاق إلى الركود في 2024. يأتي هذا بعدما قرر البنك بالأمس في اجتماعه بتصويت الأغلبية لصالح الإبقاء على الفائدة عند المستويات الحالية دون تغيير. ولكن استبعد البنك احتمالات اللجوء إلى تغيير السياسة النقدية والتوجه نحو خفض الفائدة الفترة المقبلة، حيث أن معدلات التضخم لاتزال مستقرة بعيدة عند المستويات المرجوة.
وفشل الجنيه الاسترليني في الحفاظ على المكاسب التي سجلها بالأمس مقابل أغلب العملات الرئيسية، حيث فشل زوج الاسترليني دولار في الوصول لمستويات 1.28 وسرعان ما بدأ يتراجع من مستويات 1.2790 ليستقر بالقرب من مستويات 1.2750 في الوقت الراهن.