اليورو تحت الضغط بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي
تذبذب اليورو خلال اليوم بسبب تعليقات كريستين لاجارد بشأن تخفيض أسعار الفائدة
تراجع ثقة المستهلك الألماني بشكل حاد إلى -29.7.
ارتفع زوج العملة الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.2734 مع ضعف الدولار.
لاجارد تلمح إلى خفض محتمل لسعر الفائدة في الصيف.
ما تترقبه الأسواق اليوم
اليورو يواجه ضغطًا بعد التصريحات الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي
شهد اليورو انتعاشا متواضعا بعد انخفاضه يوم أمس، ليحوم حول 1.0867 لكنه استمر في مواجهة ضغوط هبوطية بعد الاجتماع الأول للبنك المركزي الأوروبي لهذا العام، حيث أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4٪. ومع ذلك، فإن ما أثر بشكل كبير على اليورو هو تصريحات لاجارد التي ألمحت فيها إلى إمكانية خفض سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الصيف.
وفي الوقت نفسه، ارتفع زوج العملة الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.2734 حيث انخفض الدولار أيضا في الجلسة الأوروبية قبل مقياس تضخم آخر، وهو بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية لشهر ديسمبر.
ثقة المستهلك الألماني
كانت أسواق الأسهم الأوروبية متباينة اليوم حيث استمر المستثمرون في استيعاب تقارير الأرباح المتباينة. بالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الألماني GfK بشدة إلى -29.7 نقطة مع اقتراب شهر فبراير، مقارنة بالرقم المعدل البالغ -25.4 في الشهر السابق. ويشير هذا إلى أن التعافي المستدام لأضخم اقتصاد في أوروبا لا يزال بعيدا.
أسعار النفط
تعززت أسعار النفط ببيانات الناتج المحلي الإجمالي الأفضل من المتوقع من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم إلى جانب إجراءات التحفيز التي نفذتها الصين.
ومن المقرر أن يحقق كلا المؤشرين مكاسبهما الأسبوعية الثانية بسبب تحسن معنويات السوق، وانخفاض مخزونات النفط الخام.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 76 دولارا بينما حوم خام برنت حول 81.30 دولار.