الأسواق العالمية تفتتح التداولات الأسبوعية على فجوات
الحرب بين فلسطين وإسرائيل تدفع الأسواق العالمية إلى فجوات سعرية
الذهب يرتفع إلى مستويات 1850 دولار للأونصة مع زيادة الطلب على الملاذات الآمنة.
إغلاق الأسواق الأمريكية اليوم بسبب الاحتفالات بيوم كولومبوس.
مخاوف نقص المعروض تدفع أسعار النفط للارتفاع مجددًأ.
الذهب يرتفع بقوة في أولى جلسات الأسبوع.
ارتفع الذهب بشكل قوي في بداية التداولات الأسبوعية مع زيادة الطلب عليه كملاذ آمن. يأتي هذا بعد تصاعد التوترات السياسية بين فلسطين وإسرائيل.
وارتفع المعدن الأصفر ما يقرب من 1.2% اليوم الأثنين، فيما ارتفعت أسعار النفط مع تهديد الصراح بتأجيج التوترات في الشرق الأوسط الذي يضم نحو ثلث الإمدادات العالمية. ولم يكن الذهب وحده هو المستفيد من الحرب بين إسرائيل وفلسطين، ولكن الين الياباني أيضًأ الذي شهد ارتفاعات ملحوظة باعتباره عملة ملاذ آمن.
بدأت رحلة ارتفاع الذهب من يوم الجمعه الماضية، بعد أن وصل سابقًأ إلى أدنى مستوياته منذ مارس الماضي عندما تأثر بإشارات الفيدرالي الأمريكي إلى التوجه والاستمرار في السياسة النقدية التشديدية الفترة المقبلة. بجانب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية التي ضغطت على الأصول المقومة بالدولار وعلى رأسهم الذهب.
ولكن منذ يوم الجمعه وبعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية في سبتمبر، شهد الدولار الأمريكي بعض عمليات جني أرباح وهو ما دعم ارتفاع الذهب. وفي عطلة نهاية الأسبوع، قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا للغاية، وأضافت أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد النقدي.
وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 1% إلى 1850.67 دولارًا للأوقية في الساعة 7:33 صباحًا في لندن، بعد ارتفاعه بنسبة 0.7% يوم الجمعة.
النفط يرتفع مع مخاوف نقص المعروض.
قفزت أسعار النفط أيضًا في بداية التداولات الأسبوعية وسط مخاوف من أن تتسبب الحرب بين إسرائيل وفلسطين إلى تعطسل الانتاج في الشرق الأوسط.
وارتفع خام برنت بأكثر من 3 دولارات إلى مستويات 87.60 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس إلى مستويات 86 دولار للبرميل بعد التراجعات الملحوظة التي شهدها الأسبوع الماضي.
وبالرغم من أن إسرائيل وفلسطين ليستا منتجتين للنفط، إلا أن المخاوف الناجمة عن نقص المعروض النفطي قادمة من الشرق الأوسط وبوجه عام وغيران التي تمثل وحدها حوالي 3% من النفط العالمي.
بالإضافة إلى أن المخاوف تتضمن احتمالات تعطل المرور عبر مضيق هرمز بسبب التوترات السياسية. ويعد مضيق هرمز حاسما بالنسبة لمصدري النفط الرئيسيين في منطقة الخليج، الذين تعتمد اقتصاداتهم على إنتاج النفط والغاز.