الأسواق العالمية تتأرجح وسط حالة من عدم اليقين
تتفاعل الأسواق مع الهبوط الأخير حيث وصل مؤشر S&P 500 إلى أدنى مستوياته منذ مايو
تكافح الأسهم في جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق الزخم مع وصول مؤشر S&P 500 إلى أدنى مستوياته في شهر مايو
ارتفاع البيتكوين الملحوظ: العملة المشفرة تضاعف مكاسبها منذ بداية العام حتى تاريخه
تواجه صناعة النفط تحولاً حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية ذروة الطلب في عقد من الزمن
الرؤى الاقتصادية: بيانات التصنيع، ومؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو، ومخاوف الركود
التحرك المفاجئ لبنك اليابان: الأسواق تنتظر اجتماع السياسة المقبل
تكافح الأسهم الآسيوية إلى جانب نظيراتها الأمريكية والأوروبية، من أجل تحديد اتجاه واضح في أعقاب انخفاض مؤشر S&P 500 مؤخرًا إلى أدنى مستوياته منذ مايو. ويبدو أن المد والجزر في سوق سندات الخزانة والذي اتسم بتقلبات غير منتظمة، قد وجد بعض مظاهر الاستقرار. ولم تتحقق بعد الآثار المترتبة على إجراءات التشديد التي نفذتها البنوك المركزية العالمية بالكامل، ومن المتوقع أن تستمر هذه الرياح النقدية المعاكسة حتى عام 2024.
تضاعف عملة البيتكوين مكاسبها السنوية حتى الآن
في مجال الأصول الرقمية، شهدت عملة البيتكوين ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تضاعفت مكاسبها منذ بداية العام حتى الآن حيث تجاوزت علامة 35000 دولار. تم تحفيز هذا الارتفاع في الأسعار بشكل أكبر من خلال حكم المحكمة الذي فضل سعي Grayscale لإنشاء صندوق Bitcoin ETF الفوري.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية بلوغ الطلب العالمي على النفط ذروته خلال عقد من الزمان
وبالانتقال إلى قطاع الطاقة، أصدرت وكالة الطاقة الدولية إعلاناً مهماً عندما توقعت أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى ذروته خلال هذا العقد، وهو ما يمثل سابقة تاريخية. جاء هذا الكشف في خضم الشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية واعتدال النمو الاقتصادي في الصين. شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا، حيث تجاوز خام برنت عتبة 90 دولارًا ويحوم خام غرب تكساس الوسيط حول 86 دولارًا.
وفي مجال الغاز الطبيعي، عدلت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها، وتوقعت انخفاض الطلب حتى عام 2040 عما كان يعتقد سابقا. وفي جميع السيناريوهات المتوقعة، من المتوقع الآن أن يصل الطلب على الغاز إلى ذروته بحلول عام 2030، مما يترك مجالًا محدودًا للتوسع في خطوط الأنابيب أو تجارة الغاز الطبيعي المسال بعد تلك النقطة.
البيانات الاقتصادية في التركيز
وبالنظر إلى البيانات الاقتصادية، فمن المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي (PMI) إلى 49.5 في أكتوبر، بانخفاض عن قراءة الشهر السابق البالغة 49.8. وقد يشهد مقياس التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أيضًا انخفاضًا، مما يشير إلى التحديات المحتملة في قطاع التصنيع.
على الجبهة الأوروبية، من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو إلى 47.4 في أكتوبر من قراءة سبتمبر البالغة 47.2، مما يقدم لمحة أولية عن النشاط الاقتصادي للربع الرابع. ولا تزال التوقعات ضعيفة بالنسبة لاقتصاد الكتلة، حيث يشير الإجماع إلى الركود في النصف الأخير من عام 2023. ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن يظل المقياس المركب في المملكة المتحدة ثابتًا عند 48.5.
تحرك بنك اليابان غير المقرر
في عالم البنوك المركزية المتقلب باستمرار، أصدر بنك اليابان إعلانًا غير مقرر عن عملية شراء السندات، وهو التحرك الخامس من نوعه منذ تعديل سيطرته على منحنى العائد في يوليو. يختبر التجار بشدة قرار بنك اليابان قبل اجتماع السياسة القادم المقرر عقده الأسبوع المقبل.