المستثمرون ينتظرون تقرير الإنفاق الشخصي في ظل تراجع السيولة
ارتفاع أسعار الذهب، وضغط على زوج العملات اليورو/الدولار الأمريكي
أداء هادئ لزوج العملات اليورو/الدولار الأمريكي في ظل تراجع السيولة في يوم الجمعة العظيم
خطاب باول وبيانات التضخم
الذهب يحتفظ بدعم قوي
مع اقتراب نهاية الأسبوع قبيل عيد الفصح، يراقب المستثمرون عن كثب التطورات في الولايات المتحدة وينتظرون بفارغ الصبر رسالة حاسمة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول. في هذه الأثناء، تظل الأسواق الأوروبية هادئة نسبياً، حتى وإن كان يوم الجمعة العظيم يشكل إغلاقاً في معظم الأسواق. ومع ذلك، فإن سوق العملات الأجنبية والعملات المشفرة يحافظ على نشاطه، مقدماً نوعاً من الاستمرارية في ظل العطلة، على الرغم من تراجع السيولة.
المشهد الأوروبي
أظهرت الأرقام الأولية لمعدل التضخم في فرنسا ارقام دون التوقعات، مما ضغط على أداء زوج العملات اليورو/الدولار الأمريكي. مع تراجع السيولة في يوم الجمعة العظيم وتوقعات بخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من العام، اختبر الزوج مستوى الدعم عند 1.0770.
التركيز على الولايات المتحدة
خطاب باول وبيانات التضخم للإنفاق الشخصي: في الولايات المتحدة، يحمل خطاب باول بعد إصدار بيانات التضخم الحاسمة للإنفاق الشخصي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومجموعة من الأرقام المتعلقة بالدخل والاستهلاك الأمريكي أهمية بالغة. على الرغم من العطلة، يتوقع المشاركون في السوق بفارغ الصبر رؤى اوضح حول مسار التضخم من تقرير فبراير للتضخم للإنفاق الشخصي. التوقعات تلمح إلى احتمال ارتفاع في نسبة التضخم الأساسية، بدعم من ارتفاع الأجور والإنفاق الاستهلاكي وتكاليف الوقود، بينما من المتوقع أن تتباطأ أو تبقى نسبة التضخم الأساسية ثابتة.
المعادن الثمينة: صعود الذهب
يواصل الذهب مساره الصعودي، مقترباً من أعلى مستوياته على الإطلاق حول 2،230 دولار للأوقية. المشهد الحالي، يفضل تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة من البنوك المركزية الكبرى في عام 2024، يعزز صعود الذهب. مع ترقب المستثمرين لثلاث تخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الأشهر القادمة، ينتقل الاهتمام إلى التقرير القادم للإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة للحصول على وضوح حول مسار أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي.