تتأرجح معنويات السوق مع توقعات المستثمرون تخفيضات أسعار الفائدة من الفيدرالي
تزايد التوقعات الحذرة بعد NFP
يقوم المستثمرون الآن بتسعير تخفيض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بالكامل بحلول شهر يونيو.
الحذر يسيطر على الأسواق حيث أن مرونة الاقتصاد وديناميكيات التضخم لا تزال غير مؤكدة.
تتعارض توقعات السوق مع موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي "فائدة مرتفعة على المدى الطويل".
يقوم المستثمرون بإعادة ضبط توقعاتهم بشأن تخفيضات سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل، ويضع السوق الآن التسعير الكامل للتخفيض بحلول يونيو، كما يتضح من تسعير المقايضة. كان الدافع المتزايد لاتخاذ موقف أكثر تشاؤمًا بشكل جزئي، هو التوقعات القاتمة لتقرير الوظائف الأمريكي والارتفاع الهامشي في أرقام البطالة.
ولا ينبغي لهذا التفاؤل المتجدد بين المستثمرين بشأن احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بكبح جماح رفع أسعار الفائدة، إذا أظهر الاقتصاد مرونة غير متوقعة أو إذا ظل التضخم مستمرًا بشكل عنيد، فهناك احتمال أن ترتفع عائدات السندات مرة أخرى. ويظل النهج الحذر مستحسنًا.
وتتناقض التوقعات السائدة بشأن تيسير بنك الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل مع رواية "فوائد مرتفعة لفترة أطول" التي أكد عليها صناع السياسات في الأشهر الأخيرة. وهذا الاختلاف بين توقعات السوق وموقف بنك الاحتياطي الفيدرالي يمهد الطريق لصدام محتمل بين الاثنين.
وفي الوقت نفسه، شهدت Westpac ارتفاعًا في أسهمها بعد إعلان البنك عن زيادة توزيعات الأرباح وخطة إعادة شراء الأسهم. بالإضافة إلى ذلك، تفوق أداء DBS Group Holdings Ltd. على تقديرات أرباح المحللين في نتائج الربع الثالث، التي تم الكشف عنها يوم الاثنين.
نقل محافظ بنك اليابان كازو أويدا رسالة سياسية متشائمة في الغالب يوم الاثنين، مشيرًا إلى أن البنك المركزي يحرز تقدمًا تدريجيًا نحو هدف التضخم. وينتظر المستثمرون بفارغ الصبر قرار بنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء بشأن زيادة محتملة في سعر الفائدة بعد توقف دام أربعة اجتماعات. في الوقت نفسه، تستعد الصين لنشر بياناتها التجارية، بعد تصريحات رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، الذي تعهد بتوسيع الواردات في تصريحات أدلى بها يوم الأحد.
وفي عالم السلع، حقق النفط مكاسب في الأسواق الآسيوية بعد أن أكدت السعودية وروسيا التزامهما بالحفاظ على قيود العرض بأكثر من مليون برميل يوميا حتى نهاية العام. ومع ذلك، شهد الذهب انخفاضًا هامشيًا بعد ارتفاع يوم الجمعة، مدفوعًا بالتفاؤل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتجنب تنفيذ المزيد من إجراءات التشديد النقدي.