تمحو الأسواق توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بعد قراءة التضخم
ترى الأسواق إمكانية رفع الفائدة بنسبة 5% في ديسمبر
احتمال ضئيل لرفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. وخفض محتمل بمقدار 50 نقطة أساس بحلول يوليو.
من المحتمل أن يكون معدل التضخم في المملكة المتحدة أقل من 5%، مما يخفف الضغط على بنك إنجلترا.
ينكمش الناتج المحلي الإجمالي في اليابان بنسبة سنوية قدرها 2.1%، مما يسلط الضوء على هشاشة التعافي.
تشير التوقعات إلى احتمال ضئيل تقريبًا لرفع سعر الفائدة مرة أخرى من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد صدور تقرير التضخم، مع توقع خفض بمقدار 50 نقطة أساس تقريبًا بحلول يوليو. واعترف أوستان جولسبي من بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتقدم في الأرقام لكنه أشار إلى أنه لا يزال هناك مسافة كبيرة يجب قطعها. وحذر جيمي ديمون من أن التضخم قد لا يهدأ بسرعة.
وفي المملكة المتحدة، من المرجح أن ينخفض التضخم إلى أقل من 5% للمرة الأولى منذ عامين، مما يخفف الضغط على بنك إنجلترا لإجراء زيادات إضافية في أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يتباطأ نمو مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي إلى 4.7% في أكتوبر من 6.7% في الشهر السابق، في حين من المتوقع أن تتباطأ مكاسب الأسعار الأساسية إلى 5.8%. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يتدهور الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو، لينخفض بنسبة 6.3% على أساس سنوي في سبتمبر.
وبالانتقال إلى الولايات المتحدة، تشير البيانات القادمة إلى أن نمو أسعار المنتجين ربما تباطأ إلى 0.1% في أكتوبر مقارنة بـ 0.5% في الشهر السابق. من ناحية أخرى، قد تكون مبيعات التجزئة قد تقلصت بنسبة 0.3٪، في حين من المتوقع أن يظهر مؤشر التصنيع الإمبراطورية تحسنا في نوفمبر.
وفي الصين، أظهر الإنفاق الاستهلاكي أداءً قوياً في أكتوبر، مع ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 7.6%. كما تجاوز الإنتاج الصناعي التوقعات، مسجلا زيادة بنسبة 4.6%. ومع ذلك، انخفض نمو الاستثمار في الأصول الثابتة، حيث تباطأ إلى 2.9% في الأشهر العشرة الأولى. حافظ بنك الشعب الصيني (PBOC) على سعر فائدة تسهيل الإقراض الرئيسي متوسط الأجل عند 2.5٪ وضخ صافي 600 مليار يوان (83 مليار دولار أمريكي) في النظام المصرفي، وهو ما يمثل أكبر ضخ منذ ديسمبر 2016.
وانكمش الناتج المحلي الإجمالي في اليابان بشكل أكبر من المتوقع في الربع الأخير، حيث انكمش بنسبة 2.1٪ على أساس سنوي. وهذا يسلط الضوء على هشاشة التعافي ويسلط الضوء على التحديات التي يواجهها بنك اليابان في التحول بعيدا عن تدابير التيسي النقدي.