انتعاش أسعار النفط وسط توقعات أوبك+
أسعار النفط ارتفعت بشكل كبير بتوقع المزيد من خفض الإنتاج حتى عام 2024.
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بعد هبوط دام أربعة أسابيع نتيجة للقلق بشأن تراجع الطلب
تقوم الأسواق بتقدير قيام بمزيد من خفض الإنتاج نظرًا لتزايد الفائض في المخزون الخام وهبوط أسعار برنت دون 80 دولار
على الرغم من هبوط الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين وتصاعد التوترات الجيوسياسية، تظل أسعار الذهب ثابتة في نطاق ضيق نسبيًا
هل ستمد OPEC+ خفض الإنتاج حتى عام 2024؟
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا اليوم، ممتدة من المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي نظرًا لاحتمال تكثيف OPEC+ جهودها لتقليص الإمدادات وتثبيت الأسعار. وتتوقع الأسواق خفضًا إضافيًا بسبب زيادة الفائض في المخزون الخام وهبوط أسعار برنت دون 80 دولار.
فارتفعت الأسعار بعد فترة هبوط استمرت أربعة أسابيع نتيجة للقلق بشأن تراجع الطلب. وجرى التصعيد بسبب زيادة في مخزون النفط الخام، الذي بلغ 3.6 مليون برميل مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى 2.5 مليون برميل، و13.9 مليون برميل في وقت سابق من نوفمبر.
كما صرح محللين في جولدمان ساكس أنه "لا ينبغي استبعاد خفضًا أعمق نظرًا لتراجع التوجيه المضاربي". فارتفعت أسعار النفط مواصلة سلسلة من المكاسب، حيث تراوح سعر خام غرب تكساس حول 77 دولارًا وخام برنت عند 82 دولارًا.
علاوة على ذلك، يتابع المستثمرون تقارير بشأن النفط الخام الروسي، خاصة بعد فرض واشنطن عقوبات على ثلاث سفن شاركت في شحن نفط سوكول إلى الهند
هل ستعود أسعار الذهب إلى 2000 دولار؟
زادت رغبة المستثمرين في تحمل المخاطر نتيجة للتفاؤل بشأن إجراءات تحفيز من الصين، وارتفاع المزاج السوقي واستعادة طفيفة في عؤائد سندات الخزانة الأمريكية، مما أضاف ضغوطًا إضافية على المعدن الأصفر.
على الرغم من هبوط الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين وتصاعد التوترات الجيوسياسية، جنبًا إلى جنب مع توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024.
ظلت أسعار الذهب ثابتة ضمن نطاق ضيق نسبيًا. وذلك عقب الارتفاع السريع إلى 2000 دولار في وقت سابق من الشهر الماضي. حاليًا، تستمر أسعار الذهب في حركة جانبية، حيث تتراوح حول 1970 دولارًا.