الدولار يعود للارتفاع من جديد في أولى جلسات الأسبوع
الأسواق تستعد لبيانات التضخم هذا الأسبوع
الانتاج الصناعي في ألمانيا يتراجع بنسبة 1.5%
نتائج أرباح الشركات المخيبة للآمال تضغط على الأسهم الأوروبية
مؤشر الدولار يرتفع بنسبة 0.2% إلى مستويات 102.30
أسواق الأسهم الأوروبية تشهد بعض التقلبات
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية بعض التقلبات خلال تداولات اليوم الأثنين مع استمرار نتائج أرباح الشركات المخيبة للآمال. انخفض مؤشر FTSE البريطاني بنسبة 0.3% متأثرًا بأرباح شركات التعدين الأقل من المتوقع، في حين تراجع أسهم Unite Group بقوة بعد خفض التصنيف. فيما سجلالمؤشر خسارة أسبوعية يوم الجمعه بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب.
وانخفض مؤشر Eurostoxx 600 بعد انخفاضه بنسبة 2.4% الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة. على الجانب الأخر، ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.1%، وارتفع مؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.1%.
تضررت المعنويات يوم الاثنين بعد أن أظهرت البيانات أن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض بنسبة 1.5٪ على أساس شهري في يونيو، حيث تضرر أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من تباطؤ الطلب العالمي، وخاصة من الصين.
الدولار يعود للارتفاع من جديد في بداية التداولات الأسبوعية
شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا ملحوظًا في بداية التداولات الأسبوعية بعد التراجعات القوية التي سجلها يوم الجمعه الماضية. عافى الدولار من أدنى مستوى في أسبوع سجله يوم الجمعة في أعقاب البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أقل مما كان متوقعًا في يوليو ، مع تقييد خسائره اليومية بعلامات على مكاسب قوية في الأجور وتراجع في معدل البطالة.
وأشارت البيانات إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يُبقي على معدلات الفائدة مرتفعه لفترة أطول من الوقت. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، بنسبة 0.2٪ إلى 102.27 ، مبتعدًا عن أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 101.73.
يأتي هذا في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق بيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس المقبل، تشير أغلب التوقعات إلى ارتفاع التضخم السنوي بنسبة 3.3%، بعد ارتفاعه سابقًأ بنسبة 3% فقط.
وكان أكبر المتأثرين من ارتفاع الدولار الأمريكي اليورو الذي تراجع بعد البيانات المخيبة للآمال التي صدرت في ألمانيا. فقد أظهرت البيانات انخافض الانتاج الصناعي في ألمانيا، مما يؤكد التحديات القوية التي يواجهها أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وبعد البيانات تصاعدت مخاوف انزلاق الاقتصاد الأوروبي إلى منطقة الركود.