تقارير الوظائف الأمريكية تلتقي بالتوترات الجيوسياسية، الأسواق تستعد للتقلبات
أثار تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، في أعقاب هجوم صاروخي كبير، مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقًا مع تأثيرات محتملة على السوق العالمية.
ارتفاعات في أسعار النفط
الفضة تتماسك تحت 31.00 دولارًا
شهد الذهب مكاسب محدودة وسط تدفقات الى الملذات الآمنة
شهدت الأسواق الآسيوية ارتفاعًا ملحوظًا، استجابة لتدابير التحفيز التي أعلنت عنها الصين مؤخرًا. وفي الوقت نفسه، تظل الأسواق الصينية مغلقة للاحتفالات بالأسبوع الذهبي، المقرر أن تستمر حتى 7 أكتوبر. وعلى الرغم من الارتفاع في هونج كونج، اتجهت مؤشرات فيتنام واليابان إلى الانخفاض، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المخاوف المتزايدة بشأن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بعد أن شنت إيران هجومًا صاروخيًا كبيرًا على إسرائيل، مما يمثل أكبر عمل عسكري بين البلدين. وتعهدت إسرائيل برد "مؤلم"، مما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا قد يمتد عبر الأسواق العالمية.
في السلع الأساسية
ارتفعت أسعار النفط وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية. تقدم خام برنت بنسبة 0.77٪، ليصل إلى 74.94 دولارًا للبرميل، في حين ارتفع غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.75٪ إلى 71.27 دولارًا للبرميل. ومن المقرر أن تجتمع لجنة أوبك + اليوم لتقييم ظروف السوق. في المقابل، ظلت أسعار الغاز الطبيعي ثابتة، وتعززت بالقرب من المستويات الفنية الرئيسية.
في تحديثات سوق النفط الأكثر تحديدًا، يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط، وهو المعيار للخام الأمريكي، حاليًا عند حوالي 70.65 دولارًا. يأتي ارتفاع الأسعار في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مما أدى إلى تكثيف المخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط في المنطقة. وبحسب ما ورد أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي، مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التعهد برد قوي. بدورها، حذرت إيران من أن أي رد إسرائيلي قد يؤدي إلى "دمار واسع النطاق"، مما يزيد من خطر نشوب صراع أكبر. كما أشارت إسرائيل إلى إمكانية استهداف البنية التحتية للنفط الإيراني، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي وزيادة الضغط على إمدادات الخام.
تستقر الفضة تحت نطاق 31.00 دولار، مما يدل على زخم محدود خلال اليوم. ومع ذلك، تظل التوقعات الفنية صعوديةنوعا ما، مما يدعم إمكانية تحقيق المزيد من المكاسب. ومع ذلك، فإن الانخفاض إلى ما دون منطقة 30.90-30.85 دولار قد يؤدي إلى خسائر أكبر.
من ناحية أخرى، اجتذب الذهب بعض عمليات الشراء الآمنة مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن قوة الدولار الأمريكي وانخفاض التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير حد من المكاسب. يركز المتداولون الآن على تقرير التوظيف الأمريكي القادم لاتجاه جديد، مع صدور بيانات الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة.
التقويم الاقتصادي اليوم
لا يوجد سوى القليل من البيانات الرئيسية المقرر إصدارها. وتشمل الأرقام الرئيسية معدل البطالة في منطقة اليورو، والذي من المتوقع أن يظل ثابتا عند 6.4%، وتقرير الوظائف الأميركية، والذي من المتوقع أن يظهر 120 ألف وظيفة جديدة، وهو ما يمثل زيادة عن 99 ألف وظيفة في السابق. كما سيستمع المستثمرون إلى تصريحات عدد من مسؤولي البنوك المركزية، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقع إلى حد كبير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأول.