علي بابا تدفع الأسهم الآسيوية للانخفاض
أثر انخفاض علي بابا بنسبة 10٪، وهو الأكبر خلال عام، على معايير هونغ كونغ حيث ألغت الشركة خططها السحابية
تراجع أسهم علي بابا يدفع الأسهم الآسيوية إلى الهبوط
استقرار سعر النفط الخام حول 73 دولارًا بعد تراجعه إلى السوق الهابطة
سهم علي بابا يتراجع 10%
تلقت الأسهم الآسيوية ضربة قوية يوم الجمعة مع وصول المعركة الشديدة من أجل التفوق التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين إلى آفاق جديدة، مما دفع مجموعة علي بابا القابضة المحدودة إلى التخلي عن إدراج وحدتها السحابية بقيمة 11 مليار دولار. تم الشعور بتداعيات هذا القرار على الفور، حيث شهدت شركة علي بابا أكبر انخفاض لها خلال عام واحد، الأمر الذي ألقى بظلاله على معايير هونغ كونغ والبر الرئيسي.
اندلعت الاضطرابات عندما خرجت شركة علي بابا عن خططها لتقسيم قسمها السحابي بسبب القيود الأمريكية على صادرات الرقائق، مما كشف عن التحديات المعقدة التي تواجهها الشركة في تبرير تقييمها البالغ 200 مليار دولار. وجه التحول المفاجئ ضربة للتوقعات الصعودية لشركة علي بابا، حيث كان العرض السحابي بمثابة محور أساسي في سردها الاستثماري بعد إصلاح جذري للشركة في وقت سابق من هذا العام.
وبينما سجل مؤشر MSCI انخفاضًا، إلا أنه ظل على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية تبلغ حوالي 3٪. وفي عالم التوترات التجارية العالمية، أضاف هذا التطور طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد الاقتصادي.
النفط يواجه رابع خسارة أسبوعية
وفي الوقت نفسه، واصلت سوق النفط مسارها الهبوطي، متجهة إلى خسارة الأسبوع الرابع على التوالي. وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وروسيا للحد من الانخفاضات، كافح النفط الخام من أجل الاستقرار، ويحوم حول 73 دولارًا للبرميل في آسيا. وكان هذا الاتجاه الهبوطي، الذي نتج عن إشارات تشير إلى وفرة الإمدادات وارتفاع المخزونات، بمثابة تحول كبير عن الذروة التي بلغتها في سبتمبر/أيلول، مع انخفاض الأسعار بما يزيد عن 20%.
وعلى الصعيد المالي، حافظت عوائد سندات الخزانة على استقرارها بعد انخفاضها يوم الخميس. وقد غذت البيانات الاقتصادية الأمريكية الناعمة التفاؤل بأن دورة التشديد الصارمة التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تقترب من نهايتها. وتعززت هذه المشاعر مع ارتفاع الطلبات المستمرة للحصول على إعانات البطالة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ عامين تقريبًا.
وفي سوق الأسهم الأمريكية، شهد يوم الخميس تقلبًا في الأسهم بعد ارتفاع مدفوع بتصورات بأن البنك المركزي قد أنهى فورة رفع أسعار الفائدة. أدى هذا الارتفاع، مدفوعًا بالتغطية على المكشوف للمضاربة، إلى دفع مؤشر S&P 500 نحو أفضل شهر له منذ أكثر من عام.