الأسواق الآسيوية تتعثر، والأعين على قرارات بنكي اليابان والصين

حذر المستثمرين قبل قرارات البنوك المركزية الرئيسية؛ ارتداد الدولار وسط لهجة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة

بواسطة Ahmed Azzam | @3zzamous | 18 ديسمبر 2023

Open AR
  • تراجع أسواق الأسهم الآسيوية تحسبًا لتحديثات البنك المركزي.

  • ارتفع مؤشر الدولار بعد التصريحات المتشددة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

  • يراجع بنك جولدمان توقعاته لسوق العملات الأجنبية، ويتوقع ضعف الدولار وقوة الين والجنيه الاسترليني والكرونا.

قرارات البنك المركزي تهز الأسواق الآسيوية

افتتحت أسواق الأسهم الآسيوية الأسبوع على تراجع حيث يستعد المستثمرون لقرارات البنوك المركزية المهمة. ويحتل بنك اليابان وبنك الشعب الصيني مركز الاهتمام، حيث من المتوقع الإعلان عن السياسة الرئيسية هذا الأسبوع. وسجلت الأسواق في أستراليا واليابان وهونج كونج والصين انخفاضات، مما يعكس معنويات المستثمرين الحذرة قبل هذه التحديثات المهمة.

الدولار يرتفع بعد تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة

وجد مؤشر الدولار دعمًا من الموقف المتشدد الذي تبناه العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيسي بنوك نيويورك وشيكاغو. وقد قللت تعليقاتهم من التكهنات بشأن احتمال خفض سعر الفائدة في مارس من العام المقبل، مما أدى إلى ارتفاع قوة الدولار. ويسلط هذا التحول في توقعات السوق الضوء على الدور المؤثر لخطاب البنك المركزي في تشكيل ديناميكيات العملة.

جولدمان ساكس يعدّل توقعاته

قام بنك جولدمان ساكس بتعديل توقعاته لصرف العملات الأجنبية لعام 2024، ويتوقع الآن المزيد من الضعف في الدولار وتحسن التوقعات للعديد من العملات، بما في ذلك الين والجنيه الاسترليني والكرونة السويدية. ومن المتوقع، على وجه الخصوص، أن يرتفع سعر الين إلى 135 يناً مقابل الدولار بحلول نهاية عام 2024، مدفوعاً بتضييق الفارق في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، عدل بنك جولدمان ساكس توقعاته لخام برنت بالخفض بمقدار 10 دولارات، متوقعًا أن يبلغ متوسطه 81 دولارًا للبرميل العام المقبل، مع ذروة عند 85 دولارًا في يونيو.

العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ومخاوف الطاقة العالمية

ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط نحو 72 دولارًا للبرميل، لتواصل مكاسبها من الأسبوع السابق. وتعزى هذه الزيادة جزئيًا إلى انخفاض الصادرات من روسيا وتزايد المخاوف الأمنية في البحر الأحمر. وأعلنت روسيا عن مزيد من التخفيضات في صادرات النفط، بهدف دعم أسعار النفط، في حين دفعت التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر خطوط الشحن الرئيسية إلى تجنب طريق قناة السويس. وتشكل هذه التطورات، إلى جانب التقييمات المستمرة لآفاق السياسة الاقتصادية والنقدية العالمية، عوامل حاسمة تؤثر على مستقبل الطلب على الطاقة.