الأسهم الآسيوية تواصل الارتفاع

سجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعًا بشكل عام، حيث صعد مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 3٪ بعد التراجع الكبير الذي شهده الأسبوع الماضي. في الوقت ذاته، انخفض مؤشر الخوف في وول ستريت إلى أقل من 20 بعد أن بلغ 65 الأسبوع الماضي.

بواسطة Nadia Elbilassy | @Nadia Elbilassy | 13 أغسطس 2024

market open arabic
  • الصين: البيانات المنتظر صدورها يوم الخميس تضيف ضغطًا طفيفًا على معنويات المخاطرة.

  • مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي: يتركز الاهتمام على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها يوم الأربعاء، بينما انقسمت الأسواق حول احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر.

  • السلع: سجل الذهب ارتفاعًا إلى 2,477 دولارًا وسط التوترات الجيوسياسية، فيما تحوم أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها الأسبوعية.

في آسيا

تم تداول الأسهم الآسيوية على ارتفاع بشكل عام، حيث شهدت اليابان مكاسب مع عودة المتداولين من عطلة نهاية أسبوع طويلة. ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 3٪، مواصلاً سلسلة ارتفاعاته بعد تراجعه بأكثر من 10٪ الأسبوع الماضي. ومع ذلك، لا يزال عدم اليقين بشأن البيانات الصينية المتوقع صدورها يوم الخميس يلقي بظلاله على معنويات المخاطرة.

مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي

يركز الاهتمام هذا الأسبوع بشكل كبير على بيانات التضخم لمؤشر أسعار المستهلك (CPI)، المقرر إصدارها يوم الأربعاء، للحصول على مزيد من الأفكار حول حالة الاقتصاد وإشارات على انخفاض التضخم. من المتوقع أن تظل قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في يوليو ثابتة عند 3٪ مقارنة بالشهر السابق، بينما يُتوقع أن يرتفع الرقم الشهري الأساسي قليلاً إلى 0.2٪ مقابل 0.1٪.

تشهد الأسواق انقسامًا حول ما إذا كان سيتم خفض سعر الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس في سبتمبر، حيث يُتوقع أن توفر بيانات التضخم التي ستصدر يوم الأربعاء مزيدًا من الوضوح بشأن التخفيض المحتمل.

وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر VIX، الذي يُعد مقياسًا للخوف في وول ستريت، إلى ما دون 20 أمس بعد أن كان قد ارتفع إلى 65 يوم الاثنين الماضي خلال اضطرابات السوق.

السلع

استمرت أسعار الذهب في اتجاهها الصعودي بسبب المخاوف الجيوسياسية، حيث لامست أعلى مستوى شهري لها عند 2,477 دولارًا. من ناحية أخرى، تحوم أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها الأسبوعية، مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 78 دولارًا وخام برنت من 81 دولارًا، مدعومة بالتوترات في الشرق الأوسط ومخاوف الإمدادات.