البطالة في أستراليا عند أعلى مستوياتها منذ 18 شهرًا
يستمر معدل البطالة ثابتًا على الرغم من أكبر خسارة شهرية للوظائف خارج نطاق فترة كوفيد-19 منذ عام 1993.
استقرت معدلات البطالة في أستراليا عند أعلى مستوياتها منذ 18 شهرًا، وركدت عند 3.9% في ديسمبر 2023.
تتوقع أوبك زيادة قوية قدرها 1.85 مليون برميل يوميًا في الطلب العالمي على النفط بحلول عام 2025، ليصل إلى 106.21 مليون برميل يوميا.
معدل البطالة في أستراليا يبقى عند أعلى مستوى له منذ 18 شهرًا
واجه سوق العمل الأسترالي تحديات مستمرة في ديسمبر 2023 حيث تشبث معدل البطالة في البلاد عند أعلى مستوى له خلال 18 شهرًا عند 3.9٪. ويمثل هذا الشهر الثاني على التوالي من الركود ويحافظ على مستوى البطالة عند أعلى مستوياته منذ مايو 2022. وتتوافق أحدث الأرقام مع توقعات السوق، مما يعكس تراجع التوظيف إلى جانب انخفاض معدل المشاركة، الذي تراجع عن الرقم القياسي المسجل في نوفمبر عند 67.3. %.
وأثار الانخفاض غير المتوقع في التوظيف المخاوف. ويشير انخفاض معدل المشاركة، الذي يشير إلى تقلص قوة العمل، إلى أن الأفراد ربما يعيدون النظر في مشاركتهم في سوق العمل. تسلط هذه التطورات الضوء على التوازن الدقيق بين التعافي الاقتصادي والتحديات المستمرة في حقبة ما بعد الوباء.
وسط مشاكل التوظيف، تواجه أستراليا توقعات تضخم المستهلك الضعيفة. وشهد يناير 2024 ثبات التوقعات عند 4.5%، دون تغيير عن ديسمبر ويمثل أدنى مستوى منذ يناير 2022. ويأتي هذا الركود على خلفية تشديد الأوضاع المالية، والتي يبدو أنها خففت من ضغوط الأسعار التصاعدية. على مدى العام الماضي، كان الانخفاض العام الملحوظ في التضخم المتوقع واضحًا، حيث كان الرقم الأخير أقل بكثير من 5.5٪ المسجلة في يناير 2023. ويؤكد النمو الباهت المتوقع للأجور على تشاؤم المستهلكين بشأن آفاق سوق العمل، مع نمو ضئيل بنسبة 0.9٪ المتوقعة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
النفط يرتفع بفعل التوترات في الشرق الأوسط
بينما تتنقل أستراليا في ظل ظروف عدم اليقين الاقتصادي، تساهم التوترات الجيوسياسية العالمية في التقلبات في أسواق السلع الأساسية. شهد النفط الخام ارتفاعًا طفيفًا، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط نحو 73 دولارًا للبرميل يوم الخميس. جاء ذلك في أعقاب انتعاش حاد خلال اليوم في الجلسة السابقة، مدفوعًا بتقارير عن ضربات أمريكية في اليمن، مما أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن صراع أوسع نطاقًا واضطرابات محتملة في سلسلة إمدادات النفط.
وأصبح البحر الأحمر وقناة السويس مناطق مثيرة للقلق بالنسبة لناقلات النفط. وقد أدى ذلك إلى اختيار السفن لطرق بديلة أطول، مما يؤدي حتمًا إلى رفع تكاليف الشحن. وأثرت الظروف الجوية السيئة في الولايات المتحدة على إنتاج النفط، حيث انخفض الإنتاج بمقدار 650 ألف إلى 700 ألف برميل يوميًا في ولاية داكوتا الشمالية، وهي ولاية كبيرة منتجة للنفط.
يضيف التقرير الشهري الأخير لمنظمة أوبك طبقة أخرى إلى رواية سوق النفط. وتتوقع المنظمة زيادة قوية في الطلب العالمي على النفط، حيث تقدر ارتفاعًا قدره 1.85 مليون برميل يوميًا ليصل إلى 106.21 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025. وينتظر المستثمرون الآن بفارغ الصبر بيانات إدارة معلومات الطاقة (EIA) بشأن مخزونات الخام الأمريكية لتكوين رؤى حول مستقبل مسار أسواق النفط.