الأسهم ترتفع وسط دعم التكنولوجيا
ارتفعت الأسهم الآسيوية متأثراً بارتفاع مدفوع بالتكنولوجيا وسط مخاوف بشأن العائد، والأنظار كلها على ندوة جاكسون هول للحصول على رؤى حول الأسعار
ارتفاع الأسهم الآسيوية: الارتفاع المدفوع بالتكنولوجيا يتحدى ارتفاع العائدات الأمريكية.
تحذير جاكسون هول: المستثمرون حذرون قبل تأثير توقعات سعر الفائدة.
توقف الين مؤقتًا: فترة راحة قصيرة مع ارتفاع عوائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات.
استمرار تأخر الدولار: على الرغم من ارتفاع العائدات الأمريكية، إلا أن زخم الدولار ضعيف.
أسواق الأسهم العالمية ترتفع
شهدت أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعًا ملحوظًا يوم الثلاثاء، حيث عكست الارتفاع المدفوع بالتكنولوجيا الذي شهدته وول ستريت في الجلسة السابقة. وقد تحقق هذا الارتفاع على الرغم من خلفية تصاعد عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ويحافظ المشاركون في السوق على موقف حذر تحسبًا لرؤى ندوة جاكسون هول المقبلة في الولايات المتحدة، وهو حدث من شأنه أن يعكس تأثيرًا كبيرًا على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.
أظهرت الأسهم في جميع أنحاء أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وهونج كونج مكاسب خلال يوم التداول، مما يشير إلى ثقة المستثمرين في قدرة قطاع التكنولوجيا على دفع الأسواق إلى الأمام.
وأظهرت أسواق الأسهم في أوروبا ميلًا لافتتاح مرتفع يوم الثلاثاء، مدعومة بالارتفاع الذي يركز على التكنولوجيا والذي تردد صدى عبر نظيراتها العالمية. تؤكد هذه المشاعر الإيجابية على الرغم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، على مرونة السوق وبروز قوة النمو المدفوعة بالتكنولوجيا.
يحافظ الين الياباني على استقراره وسط تقلبات العوائد العالمية
شهد الاتجاه الهبوطي للين الياباني انتعاشًا طفيفاً خلال الجلسة الآسيوية، مدعومًا بارتفاع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات، والذي وصل إلى أعلى مستويات منذ عام 2014. في سياق الفوارق المتزايدة في العائدات مقارنة بنظيراتها الأمريكية والأوروبية. على الرغم من الارتفاع الملحوظ في عائدات السندات الأمريكية، فقد امتنع الدولار الأمريكي عن الاستفادة الكاملة من هذا الزخم. ويساهم التوازن السائد في مشهد معنويات المخاطرة في الأداء الضعيف لكل من الدولار والين.
وفي سيناريو متناقض، يتمتع اليورو والفرنك السويسري حاليًا بميزة تنافسية، ويظهران مكاسب هامشية مقابل الجنيه البريطاني. وفي الوقت نفسه، تظل الديناميكيات المحيطة بعملات السلع الأساسية غامضة، وموضعة بشكل غير مستقر على حافة الضعف. يراقب التجار والمضاربون عن كثب أي تطورات سلبية محتملة قادمة من الصين، حيث أن أي عناوين غير مواتية قد تؤدي إلى تفاقم عمليات البيع المستمرة في الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.