محضر الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى معدلات مرتفعة لبعض الوقت

المسؤولون يتفقون على أنهم في وضع يسمح لهم بـ “المضي قدماً بحذر”

بواسطة Ahmed Azzam | @3zzamous | 12 أكتوبر 2023

Open AR
  • يرى بنك الاحتياطي الفيدرالي أن السياسة تستمر بشكل متشدد، المخاطر مزدوجة في سبتمبر.

  • رافائيل بوستيك: الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر بتثبيت الفائدة في الوقت الحالي.

  • سوزان كولينز: قد تكون الأسعار في ذروة التشديد.

ارتفعت الأسهم الآسيوية بالتزامن مع الارتفاع في العقود الآجلة الأمريكية والأوروبية، مدفوعة بالمشاعر الحذرة الصادرة عن صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي. والجدير بالذكر أن أسواق هونغ كونغ والصين شهدت ارتفاعًا قويًا بعد استحواذ صندوق الثروة السيادية الصيني على أسهم في أكبر البنوك في البلاد. وأظهرت سوق سندات الخزانة انخفاضًا طفيفًا حيث استعد المستثمرون لتقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي. وفي أسواق العملات والطاقة، سجل الدولار وخام برنت تراجعات هامشية.

محضر الاحتياطي الفيدرالي

إن الاطلاع على محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول يكشف عن إجماع بين المسؤولين على أن السياسة النقدية لابد أن تستمر على الجانب التشديد لفترة طويلة. واعترفت هذه المداولات أيضاً بنشوء سيناريو المخاطرة "المزدوج الجانب"، حيث يقترن خطر الإفراط في تشديد السياسة النقدية والتسبب في الركود بالتحدي المتمثل في الحفاظ على التضخم أعلى من هدف 2%. ومرددا لهذه الأفكار، أكد رافائيل بوستيك أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتبنى نهج الانتظار والترقب في البيئة الحالية، في حين رأت سوزان كولينز أن أسعار الفائدة ربما تقترب، إن لم تكن بالفعل، من ذروة دورة التشديد هذه.

متحدث البنك المركزي الأوروبي

وحول انتباهنا إلى خطاب البنك المركزي الأوروبي، حذر بوريس فوجيتش من إعلان النصر قبل الأوان على شبح التضخم المستمر. نقل مارتينز كازاكس فكرة أن الزيادات الإضافية في أسعار الفائدة قد لا تكون ضرورة فورية، على الرغم من أن الحفاظ على الخيار يظل موقفًا حكيمًا. وينتظر المستثمرون بفارغ الصبر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر/أيلول، حيث يقومون بفحصه بحثًا عن أي إشارة إلى الدعم داخل مجلس الإدارة لمزيد من إجراءات التشديد.

الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة

تحول التركيز إلى المملكة المتحدة، حيث سجل تقرير الناتج المحلي الإجمالي لشهر أغسطس انتعاشًا متواضعًا بنسبة 0.2٪، متعافيًا من انكماش الشهر السابق. ومن الجدير بالذكر أن جزءًا من الضعف الاقتصادي الذي شهده شهر يوليو يمكن أن يعزى إلى عوامل انتقالية، بما في ذلك الظروف الجوية غير الموسمية وتصاعد النزاعات الصناعية.

مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي

يراقب المستثمرون عن كثب الإصدار القادم اليوم لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والذي من المتوقع أن يكشف عن انخفاض طفيف من 3.7% إلى 3.6%. ويُنظر إلى هذا الإنخفاض على أنه إشارة في السوق، وربما يشير إلى توقف وشيك في تعديلات أسعار الفائدة في شهر نوفمبر.