الأسواق تترقب القرارات القادمة للبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا
أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض وسط مواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى لتحديات
ارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في يونيو بعد خفض البنك الوطني السويسري لسعر الفائدة.
ألمح محافظ بنك إنجلترا بيلي إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة هذا العام.
ما تترقبه الأسواق اليوم
أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بزيادة التكهنات بانخفاض إمدادات الخام العالمية. وأشارت التقارير إلى أن روسيا تخطط لخفض إنتاج النفط، بالتزامن مع الاستهداف المستمر لمصافي التكرير في البلاد من قبل أوكرانيا.
وحوم خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 81 دولارا بينما شوهد خام برنت آخر مرة بالقرب من 85 دولارا.
خفض أسعار الفائدة
زادت التوقعات بخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في يونيو بشكل كبير. وتأتي هذه الزيادة بعد أن أخذ البنك الوطني السويسري زمام المبادرة بين البنوك المركزية الكبرى من خلال خفض تكاليف الاقتراض الأسبوع الماضي.
بالإضافة إلى ذلك ، أشار محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي لصحيفة فاينانشال تايمز إلى أنه يتم النظر في تخفيضات أسعار الفائدة في نطاق الاحتمالات لهذا العام.
من المقرر أن تصدر العديد من البلدان بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا بيانات أسعار المستهلك الخاصة بها ، لفحص التضخم في المنطقة. وسيتبع هذه الإصدارات تقرير مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو (CPI) المقرر صدوره الأسبوع المقبل.
وول ستريت
أنهى مؤشر S&P 500 يوم امس في المنطقة الحمراء حيث تستمر شركة Apple في التراجع بعد دعواها القضائية بالإضافة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد وطباعة مؤشر أسعار المستهلكين الساخنة من الأسبوع الماضي.
وقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط بمقدار 162 نقطة، أو 0.4٪، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3٪، كما انخفض مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.3٪.
اقتفت الأسهم الآسيوية أثر وول ستريت وأغلقت على انخفاض بينما شهدت الأسهم الأوروبية انخفاضا طفيفا، في حين أظهرت العقود الآجلة الأمريكية ارتفاعا طفيفا بعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وفي الوقت نفسه، ظلت سندات الخزانة دون تغيير نسبيا.