الأسواق تترقب قرار الفائدة الكندية

الأسواق تترقب قرارات بنك كندا

تترقب الأسواق قرارات بنك كندا مساء اليوم. أغلب التوقعات تدعم احتمالات إبقاء البنك على الفائدة دون تغيير عند نسبة 5% بعد قراره الأخير برفع الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في اجتماعه الماضي.

وتتوقع الأسواق أن يُبقي البنك على السياسة النقدية الحالية دون تغيير حتى نهاية عام 2023. وابتداءًا من 2024 قد يبدأ البنك في خفض الفائدة مع الضغوطات التي تواجه الاقتصاد الكندي حاليًأ.

شهد الاقتصاد الكندي ركودًأ في الربع الثاني من العام بعد نمو الناتج المحلي في الربع الأول بنسبة 0.6%. ومن المرجح أن يترك بنك كندا سياسته دون تغيير لكسب المزيد من الوقت لتقييم التطورات. قد يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة منذ أغسطس إلى قيام البنك بتبني موقف حذر فيما يتعلق بتوقعات التضخم في بيان سياسته. ومع ذلك، فإن علامات التباطؤ في سوق العمل والنشاط الاستهلاكي قد تجبر بنك كندا على الامتناع عن ترك الباب مفتوحًا أمام المزيد من تشديد السياسة.

الدولار الأمريكي يستقر مع الترقب لبيانات القطاع الخدمي.

استقر الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم بالقرب من أعلى مستوياته في ستة أشهر، إذ أثرت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الصيني وارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة. في حين ارتفع الين بعد التصريحات الأخيرة الصادرة عن كبير الدبلوماسيين بتحذير من تدخل صناع القرار في حالة استمرار تراجع قيمة الين الياباني.

وارتفع الين حوالي 0.4% ليصل إلى مستويات 147 مقابل الدولار الأمريكي. وتدخلت اليابان في أسواق العملات منذ حوالي عام عندما تراجع الين إلى مستويات 145 مقابل الدولار الأمريكي.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة مقابل ستة عملات رئيسية إلى مستويات 104.69، فيما كانت أعلى مستويات المؤشر 104.90.

ومن العوامل الرئيسية التي تسببت في زيادة الطلب على الدولار الأمريكي ارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة التي سيطرة على الأسواق بعد استمرار البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال. فقد أثارت تلك البيانات مخاوف ركود الاقتصاد العالمي. وفي غضون ذلك عانت القطاعات الرئيسية في أوروبا أيضًا من انكماش لتضغط على أداء الأسواق العالمية وتدعم ارتفاع الدولار الأمريكي.