النفط يستقر بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر
النفط يقترب لمستويات 80 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل
أسهم قطاع التعدين تدعم ارتفاعات الأسهم الأوروبية
الأسواق تترقب ثقة المستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية مساء اليوم
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الإمدادات
الأسهم الأوروبية تستقر مع الترقب الحذر لقرارات المركزي الأوروبي
استقرت الأسهم الأوروبية خلال تداولات اليوم الثلاثاء في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق عن كثب قرارات البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل.
وارتفع مؤشر Eurostoxx 600 بنسبة 0.2%، حيث قفزت أسهم التعدين بنسبة 3.4% مدعومة بالإجراءات التحفيزية الجديدة التي لجأ لها صناع القرار في الصين لدعم الاقتصاد.
يأتي هذا بعد البيانات المخيبة للآمال التي صدرت بالأمس والتي أظهرت تباطؤ النشاط التجار في منطقة اليورو والمملكة المتحدة، الأمر الذي تسبب في تصاعد مخاوف انزلاق الاقتصاد الأوروبي إلى الركود.
وتشير أغلب التوقعات إلى توجه البنك المركزي الأوروبي لرفع الفائدة من جديد يوم الخميس المقيل بالرغم من مخاوف الركود الاقتصادي. ولكن قد يضطر البنك للاستمرار في وتيرة التشديد النقدي مع استمرار ارتفاع التضخم الذي يستقر الآن عند مستويات 5.5%.
أسعار النفط تستقر بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر
لايزال الدعم الشرائي هو المسيطر على تداولات النفط، حيث يستقر اليوم الثلاثاء بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر. فالإجراءات التي اتخذتها الصين مؤخرا لدعم ثاني أكبر اقتصاد عالمي وتراجع الإمدادات ساهم في ارتفاع الأسعار العالمية.
ويتجه النفط إلى تحقيق مكاسب أسبوعية خامسة على التوالي منذ أن لجأت منظمة الأوبك لخفض الانتاج بالإضافة إلى الخفض الطوعي الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية وروسيا.
وبالرغم من البيانات المخيبة للآمال التي تسيطر على أغلب اقتصاديات العالم وبالأخص الصين باعتباره ثاني أكبر اقتصاد عالمي، إلا أن خفض الانتاج من قبل أوبك ونقص الإمدادات عوضت انخفاض الطلب. بخلاف تعهد صناع القرار في الصين باتخاذ ما ليزم لدعم الاقتصاد وتعافيه.
وتترقب الأسواق العالمية قرارات الفيدرالي الأمريكي بالغد. وأغلب التوقعات الآن تدعم رفع جديد للفائدة الأمريكية بواقع 25 نقطة أساس لدفع التضخم إلى النسب المحددة عند 2%. فيما اشارت البيانات الأخيرة تباطؤ النشاط التجاري في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر، ولكن تباطؤ أسعار المدخلات وتباطؤ معدل التوظيف داخل القطاعات الأساسية يعكس نجاح الفيدرالي في السيطرة على ارتفاع الأسعار.