ارتفاع ستاندرد آند بورز 500، ارتداد النفط، إشارات الصين
يراقب المتداولون عن كثب الأحداث المحورية، بما في ذلك التضخم الأمريكي، وقرار الاحتياطي الفيدرالي، ومبيعات التجزئة
يتطلع المتداولون إلى قراءة التضخم الأمريكي، وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومبيعات التجزئة
يمثل مؤشر S&P 500 أطول سلسلة متتالية منذ نوفمبر 2019، مدفوعة ببيانات الوظائف الإيجابية
من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.7% في عام 2024، انخفاضًا من 3.1% في عام 2023
الصين تشهد أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات في أسعار المستهلك
في أعقاب سلسلة المكاسب الرائعة التي حققها مؤشر S&P 500 والتي استمرت ستة أسابيع، أظهرت الأسواق الآسيوية أداءً مختلطاً اليوم، مع ارتفاع اليابان بشكل ملحوظ. أشارت العقود الآجلة الأمريكية إلى مسار تصاعدي، في حين شهدت سندات الخزانة انخفاضًا متواضعًا. في الوقت نفسه، تمتعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بارتفاع. يبدو أن الين، بعد أن حقق مؤخرًا أهم مكاسبه خلال أربعة أسابيع منذ يناير، مستعد لتوسيع ارتفاعه حتى عام 2024.
أظهرت تحركات السوق في بقية أنحاء المنطقة تداولات مختلطة حيث يتابع المتداولون أسبوعًا مليئًا بالأحداث المهمة. تشمل النقاط البارزة بيانات التضخم الأمريكية المقرر إصدارها يوم الثلاثاء، وقرار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، وأرقام مبيعات التجزئة يوم الخميس.
توج مؤشر S&P 500الأسبوع السادس على التوالي من المكاسب يوم الجمعة، مسجلاً أطول سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر 2019. وعززت بيانات الوظائف القوية التكهنات بأن أكبر اقتصاد عالمي في وضع جيد لتجنب الركود. تعكس عقود المبادلة الآن احتمالية بنسبة 40% لخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، بانخفاض عن النسبة المتوقعة سابقًا البالغة 50% قبل صدور البيانات الاقتصادية.
على الرغم من تراجع أرقام التضخم والتوظيف في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، إلا أن معنويات المستثمرين مالت نحو الاعتقاد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورة رفع أسعار الفائدة. أثار هذا التحول في التصور توقعات بتخفيض أسعار الفائدة بما لا يقل عن 125 نقطة أساس خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. ومع ذلك، بعد صدور بيانات الوظائف غير الزراعية، قام التجار بتعديل هذه التوقعات إلى ما يقرب من 110 نقطة أساس من التيسير.
شهدت أسعار النفط ارتداداً في نهاية الأسبوع الماضي، مدعومة بتقرير الوظائف الأمريكي الإيجابي وخطط ملأ مخزون الاحتياطي البترولي الاستراتيجي. ومع ذلك، فإن هذا الزخم الصعودي لم يكن كافياً لتعويض أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ أواخر عام 2018، مدفوعة بمخاوف من أن العرض يفوق الطلب.
الناتج المحلي الإجمالي العالمي يستعد لأبطأ عام دون أزمة اقتصادية منذ فقاعة الدوت كوم
يستعد الاقتصاد العالمي وسط ديناميكيات لأبطأ نمو له منذ انفجار فقاعة الدوت كوم، باستثناء سنوات الأزمة في عامي 2009 و2020. وتشير التوقعات إلى أنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.7% في عام 2024، بانخفاض عن 3.1% في عام 2023.
أسعار المستهلكين في الصين تنخفض بأكبر وتيرة في 3 سنوات
ويشهد المشهد الاقتصادي في الصين بعض التطورات، حيث شهدت أسعار المستهلكين أكبر انخفاض في ثلاث سنوات، حيث انخفضت بنسبة 0.5% على أساس سنوي. وسجلت تكاليف الإنتاج انخفاضها الرابع عشر على التوالي، بانخفاض قدره 3%. وتجاوز كلا الرقمين التوقعات، مما أثار المخاوف بشأن استمرار المخاطر الانكماشية حتى عام 2024. وبالنظر إلى المستقبل، فإن الإجماع هو أن الإقراض الجديد من المرجح أن ينتعش في نوفمبر، مما يوفر موازنة محتملة للاتجاهات الاقتصادية الأوسع في المنطقة.