البنك الاحتياطي الاسترالي يُبقي على الفائدة دون تغيير
الدولار الاسترالي ينخفض بعد قرار تثبيت الفائدة
البنك الاحتياطي الاسترالي يثبت الفائدة عند 4.1%
الاحتياطي الاسترالي يترك الباب مفتوحا أمام المزيد من رفع الفائدة
البيانات المخيبة للآمال في الصين تضغط على الأسهم الآسيوية
البنك الاحتياطي الاسترالي يُفضل تثبيت الفائدة في اجتماع صباح اليوم
قرر البنك الاحتياطي الاسترالي في اجتماعه صباح اليوم تثبيت الفائدة دون تغيير عند نسبة 4.1% للشهر الثالث على التوالي. ولكنه أشار إلى أن البنك قد يلجأ إلى الاستمرار في السياسة النقدية التشديدية لفترة أطول من الوقت للسيطرة على التضخم.
ولكن بالرغم من تثبيت الفائدة، إلا أنها لاتزال مستقرة بالقرب من أعلى مستوياتها منذ إبريل 2012، وهذه هي المرة الرابعة التي يلجأ لها البنك لتثبيت الفائدة بشكل مؤقت منذ أن بدأ في وتيرة التشديد النقدي في مايو 2022.
وكان اجتماع مجلس الإدارة يوم الثلاثاء أيضًا هو آخر اجتماع يرأسه محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي فيليب لوي، الذي تنتهي فترة ولايته البالغة سبع سنوات الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن تبدأ ميشيل بولوك، نائبة محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي الحالي، عملها في 18 سبتمبر.
وكانت أغلب التوقعات تصب لصالح تثبيت الفائدة في اجتماع صباح اليوم مع نجاح البنك الاحتياطي الاسترالي في السيطرة على التضخم حتى لو كان بوتيرة بطيئة. فتستقر معدلات التضخم الآن عند 4.9% في يوليو، فيما يستهدف البنك نطاق التضخم ما بين 2% إلى 3%.
وبعد القرار مباشرة صرح محافظ البنك لوي أنه من المتوقع عودة التضخم إلى النسب المستهدفة في أواخر عام 2025، فيما يتوقع أن ترتفع البطالة تدريجيًأ إلى 4.5% بحلول أواخر عام 2024.
الأسهم الآسيوية تنخفض مع تزايد مخاوف التضخم
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء مع تراجع الأسهم الصينية وسط استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو وانهيار قطاع العقارات، في حين أدت مخاوف ارتفاعات التضخم الفترة المقبلة في زيادة توقعات استمرار البنوك المركزية في سياسة التشديد النقدي وبالتالي الضغط على أداء الأسهم العالمية.
وكانت الأسهم الصينية هي الأسوأ أداء خلال اليوم مع ارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة التي سيطرة على المستثمرين بسبب تأخر صناع القرار في اتخاذ المزيد من التدابير التوسعية. وأظهر مسح خاص أيضا أن نشاط قطاع الخدمات الصيني نما أقل من المتوقع في أغسطس، حيث زاد تباطؤ الطلب الخارجي من الضغوط الناجمة عن ضعف الإنفاق المحلي.
وانخفض مؤشر CSI 300 وشانغهاي المركب بنحو 0.6% لكل منهما، في حين انخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.5%، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح الأخيرة في أسهم العقارات والتكنولوجيا.