النفط يواصل مكاسبه إلى أعلى مستوى منذ بداية ديسمبر
مخاوف انقطاع الامدادات من الشرق الأوسط تدفع النفط للارتفاع
النفط يرتفع وسط مخاوف من انقطاع الامدادات
روسيا تعمق خفض صادراتها من النفط بمقدار 50 ألف برميل يومياً
المزيد من الشركات تعلق مرور شحناتها في البحر الأحمر
أهم الاحداث الاقتصادية المؤثرة على تحركات النفط
شهدت أسعار النفط إرتفاعاً ملحوظاً منذ بداية تداولات الأسبوع، في ظل زيادة المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات من الشرق الأوسط إثر تصاعد التوترات الجيوسياسية، بعد أن زادت حدة المخاطر نتيجة الهجمات على سفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل التجارة البحرية وأجبر المزيد من الشركات على تغيير مسار رحلات الشحن، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على حركة شحن الحاويات عبر مضيق باب المندب وقناة السويس.
هذا وقد أعلنت شركة "بي بي" البريطانية يوم أمس، تعليق مرور شحناتها في البحر الأحمر بشكل مؤقت بسبب توتر الأوضاع الأمنية بالمنطقة، واتخذت شركة الشحن التايوانية "إيفرجرين لاين" قراراً مماثلاً بمنع مرور سفنها، وتوجيهها نحو المياه الآمنة القريبة.
وأعلنت أيضاً مجموعة ناقلات النفط "فرونت لاين" إن سفنها ستتجنب المرور عبر الممر المائي، في مؤشر على أن الأزمة تتسع لتشمل شحنات الطاقة.
الجدير بالذكر، أنه يمر نحو 15% من حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس، مما يوفر أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا.
على الجانب الآخر، أشار "أليكساندر نوفاك"، أن موسكو سوف تعمق خفض صادراتها من النفط بمقدار 50 ألف برميل يومياً خلال ديسمبر، بالإضافة إلى القرار المعمول به حالياً بخفض الإمدادات بنحو 300 ألف برميل يومياً.
أما على صعيد التداولات وبعد الارتفاع في جلسة الثلاثاء بأكثر من 2%، استهل النفط ثالث جلسات الأسبوع على تراجع محدود، حيث يجري تداوله بالقرب من مستويات 74.05 دولار للبرميل.
المستويات المحورية والفنية المؤثرة على تحركات النفط
نجح النفط بتخطي مستوى المقاومة 73.50 دولار ومن المرجح بثباته أعلى هذا المستوى قد يساهم هذا على مزيد من الصعود لمستويات 76.40 ومن ثم بتخطيها قد يمتد الصعود لاختبار مستوى 79.50 دولار .
أما في حال تراجع النفط من المستويات الحالية قد يجد الدعم حول مستوى 72.00 دولار ومن المهم الحفاظ عليه لاثبات نية الصعود ، أما في حال كسره من المرجح أن يمتد الهبوط لاختبار مستوى 68.00 دولار .