عمليات جني الأرباح تهيمن على أسعار الذهب

الذهب ينخفض في أولى جلسات الأسبوع

بواسطة Raed Alkhedr | @raedalkhedr | 16 أكتوبر 2023

close AR
  • الذهب ينخفض مع ارتداده من مستويات 1930 دولار للأونصة.

  • التوترات الجيوسياسية تمنع كسر الذهب مستويات 1900 دولار للأونصة.

  • توقعات تثبيت الفائدة الأمريكية يرتفع إلى 90%.

الذهب يفشل في الحفاظ على مكاسبه في أولى جلسات الأسبوع

شهدت أسعار الذهب انخفاضًأ ملحوظًا في أولى جلسات السبوع بفعل عمليات جني الرباح التي سيطرة على الأسواق بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها الأسبوع الماضي.

وبالرغم من المخاوف التي هيمنت على الأسواق العالمية بشأن التصعيد المحتمل للصراع بين فلسطين وإسرائيل وارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة، إلا أن الذهب شهد بعض التراجع من أعلى مستوياته منذ 20 سبتمبر الماضي عند 1930 دولار للأونصة. ولكنه حتى الآن يفشل في كسر مستويات الدعم الهامة عند 1900 دولار للأونصة، حيث يجرى تداوله حاليًأ عند 1914 دولار للأونصة.

تأتي انخفاضات اليوم بعد الاتفاعات القوية التي سجلها الذهب يوم الجمعه الماضية مع ارتفاع حالة عدم اليقين، بنسبة 3.4% يوم الجمعة، وهو أكبر ارتفاع ليوم واحد في سبعة أشهر.

وبينما ينتظر المستثمرون المزيد من التحديثات بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، سيتم أيضًا مراقبة خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع عن كثب لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.

الدولار الأمريكي يستقر بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوع

استقر الدولار الأمريكي في أولى جلسات الأسبوع وسط زيادة الطلب عليه كملاذ آمن مع زيادة حالة عدم اليقين. يأتي هذا في الوقت الذي واصلت فيه القوات الإسرائيلية قصفها لغزة يوم الاثنين بعد فشل الجهود الدبلوماسية للترتيب لوقف إطلاق النار للسماح لحاملي جوازات السفر الأجنبية بالمغادرة وإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتراجع مؤشر الدولار 0.084% إلى 106.47، لكنه ظل قريبا من أعلى مستويات لامسها يوم الجمعة. وتترقب الأسواق العالمية حديث محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول هذا الأسبوع لتحديد مسار الفائدة الفترة المقبلة.

وطبقًأ لإداة Fed watch، وصلت توقعات تثبيت الفائدة الأمريكية في اجتماع نوفمبر المقبل إلى نسبة 90%، بعد البيانات الاقتصادية الأخيرة التي أشارت إلى احتمالات تباطؤ نمو التضخم الفترة المقبلة. وبالتالي فالأوضاع الحالية قد لا تستدعي الاستمرار في رفع الفائدة بقوة. وبالأخص بعد تصريحات بعض من أعضاء الفيدرالي الأمريكي الأخيرة الذين يدعموا ضرورة التمهل في سياسة التشديد النقدي.