الذهب يبدأ تداولات الأسبوع متخطياً حاجز 2000 دولار للأونصة
الأسواق على موعد مع حديث "جيروم باول" رئيس الفيدرالي الأمريكي
الدولار الأمريكي يتراجع أمام أغلب العملات الرئيسية والسلع
سلبية بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي بالولايات المتحدة
الأسواق على موعد مع بيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع
أهم الاحداث الاقتصادية المؤثرة على تحركات الذهب:
وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية والسلع، الذهب يستهل تداولات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ متخطياً حاجز 2010 دولار للأونصة.
هذا وقد ساهمت سلبية بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي بالولايات المتحدة في تعزيز تراجعات مؤشر الدولار الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الصادرة عن دخول القطاع التصنيعي منطقة الانكماش إلى ما دون مستوي 50 نقطة مسجلا نحو 49.4 نقطة، بأسوأ من توقعات الأسواق والتي رجحت انخفاض المؤشر إلى حوالي 49.9 نقطة، علما بأن القراءة السابقة لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي قد استقرت عند مستوى 50 نقطة.
بينما سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي ارتفاعاً عند 50.8 نقطة في نوفمبر مقارنة مع القراءة السابقة البالغة 50.6 في أكتوبر.
على صعيد آخر، تترقب الأسواق هذا الأسبوع العديد من البيانات الاقتصادية الهامة وعلى رأسها صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، فضلاً عن صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي والذي يعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي في الحكم على مستويات التضخم.
أما على صعيد التداولات، اسهل المعدن الثمين أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، حيث يجري تداوله بالقرب من مستويات 2012 دولار للأونصة.
المستويات المحورية والفنية المؤثرة على تحركات الذهب :
نجح الذهب بالصعود وتخطي حاجز المقاومة 2008.00 دولار وأمتد صعوده ليسجل أعلى سعر له اليوم 2018.00 دولار ومن المرجح أن يمتد الصعود لاختبار الحد العلوي من القناة الصاعدة حول مستوى 2030.00 دولار ومن ثم بتخطيها قد يمتد الصعود لاختبار 2045.00 دولار .
ولكن في حال التراجع من المستويات الحالية قد يجد الذهب الدعم حول مستوى 2008.00 دولار ، وفي حال تراجعه دون هذا المستوى قد يواجه مستوي دعم الحد السفلي للقناة الصاعدة حول 2000.00 دولار والذي من المهم الحفاظ عليه لاثبات نية الصعود ، أما في حال تراجعه دون هذا المستوى قد يواصل عملية الهبوط لمستوى 1987.00 دولار .