الضغط البيعي يدفع الذهب دون مستويات 1900 دولار للأونصة
محضر اجتماع الفيدرالي يدفع الذهب للتراجع
الذهب يقلص بعض من خسائره خلال تداولات اليوم
الذهب يتراجع بعد توقعات استمرار الفيدرالي الأمريكي في سياسة التشديد النقدي
ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات يضغط على الذهب
نظرة على تحركات الذهب:
شهد المعدن الثمين تراجعاً ملحوظاَ متأثرًا بارتفاع الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية والسلع، خاصة بعد صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي أظهر ميلاً نحو المزيد من رفع الفائدة.
وفي هذا الاطار، أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المسؤولين أعربوا في اجتماعهم السابق في شهر يوليوعن مخاوفهم بشأن وتيرة التضخم، وقالوا إن المزيد من رفع الفائدة سيكون ضرورياً في المستقبل ما لم تتغير الظروف الاقتصادية.
هذا وقد أكد محضر الاجتماع قلق معظم الأعضاء من أن معدلات التضخم لا تزال بعيدة عن المستويات المستهدفة لدى البنك.
ونص محضر الاجتماع على أنه: "في ظل استمرار بقاء التضخم أعلى هدف الفيدرالي، واستمرار نمو قطاع سوق العمل بوتيرة معتدلة، فإن غالبية المشاركين يرون أن هناك ضغوطاً تضخمية متصاعدة تتطلب المزيد من التشديد في السياسة النقدية".
الجدير بالذكر، أن الفيدرالي الأمريكي كان قد قرر في اجتماع يوليو رفع معدلات الفائدة إلى النطاق بين 5.00% و5.25%، وهو الأعلى منذ أكثر من 22 عاماً.
المستويات المحورية والفنية التي قد تؤثر على تحركات الذهب.
نجحت أسعار الذهب خلال تداولات أمس في كسر مستويات الدعم الهامة عند 1900 دولار للأونصة لتصل لمستويات 1890 والتي تعتبر أدنى مستوياته منذ نهاية يونيو الماضي.
ولكن تمكن المعدن الأصفر من تقليص بعض من الخسائر التي تكبدها خلال تداولات اليوم ليستقر بالقرب من مستويات 1895 دولار للأونصة. وبوجه عام، لايزال السيناريو الهابط هو الأكثر احتمالية على المدى المتوسط بدعم من المؤشرات الفنية وطالما استقرت التداولات أسفل مستويات 1900، وقد يعود مجددا نحو مستويات 1850 دولار للأونصة.
أما في حالة عودة السعر أعلى مستويات 1900، فمن المرجح أن تدخل الأسعار في حركة تصحيحة صاعدة قد تمتد إلى مستويات 1910 دولار للأونصة.