تراجع النفط مع أولى جلسات تداول هذا الأسبوع
فتح تداولات النفط على فجوة سعرية هابطة بأكثر من 1% من إغلاق الأسبوع الماضي
اجتماع تحالف أوبك في 26 نوفمبر الجاري
تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الرئيسية ومؤشر أسعار المنتجين داخل الولايات المتحدة الأمريكية
بيانات اقتصادية ضعيفة للصين تزيد من مخاوف بشأن الطلب على النفط
الأحداث الاقتصادية المؤثرة على تحركات النفط والدولار
بعدما سجل إرتفاعاً بأكثر من نقطتين مئويتين في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، عاد النفط للتراجع من جديد في مستهل تداولات الأسبوع، يأتي ذلك وسط تأكيد العراق التزامها بمستويات الإنتاج التي حددها تحالف "أوبك+" ، وذلك قبل اجتماع سيعقده التحالف بعد أسبوعين.
ويجتمع تحالف "أوبك+" ، والذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في 26 نوفمبر الجاري.
هذا وقد زادت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة الأسبوع الماضي من المخاوف بشأن تعثر الطلب، الأمر الذي جعل المخاوف بشأن الطلب تطغى على المخاوف من اضطرابات الإنتاج بسبب تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط .
وعلاوة على ذلك، طلبت المصافي في الصين، أكبر مستهلك للنفط ، إمدادات أقل من المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، لشهر ديسمبر.
هذا وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور العديد من البيانات الاقتصادية الهامة وعلى رأسها صدور بيانات التضخم الرئيسية ومؤشر أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن صدور بيانات الانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين.
أما على صعيد التداولات، استهل النفط أولى جلسات الأسبوع على تراجع ملحوظ، حيث يجري تداوله بالقرب من مستويات 76 دولار للبرميل مسجلاً إنخفاضاً بنحو 1.35% .
المستويات المحورية والفنية المؤثرة على تحركات النفط
بعدما تراجع النفط لاختبار الدعم 75.00 دولار نجح بالارتداد من هذا المستوى واقترب الآن من اختبار مستوى المقاومة 77.75 دولار والتي في حال نجاحه بتخطيها قد يمتد الصعود لاختبار الحد العلوي للقناة الهابطة التي يتحرك بداخلها النفط حول مستوى 79.50 : 80.00 دولار .
ولكن في حال تراجع النفط من المستويات الحالية وفشل بتخطي المقاومة 77.75 دولار قد يتراجع لاختبار الدعم 75.00 والذي بكسره من المرجح أن يساهم هذا على مزيد من التراجع لمستويات 70.00 دولار .